أما أحدنا فيسقي العالمين بحُسنه خمرا
وأما فؤادي فيصلب
ليأوي إليه نسيم الصبا
ويمكث دهرا
وأما النبض فلن يضمحل فيه الارتعاش
قبل أن أنتشي برحيق وردك
زهرة الحدائق يلثمها فَراش
في الليلة ألأثيره من ليالي شهرزاد
حينما يخلع الصبح عن كاهل الليل عباءة الظلام
وتقول أوراقي سيجمعنا غد واعد أيتها الأقلام
في اللحظة التي تسكت فيها شهرزاد
فألوذ بالصمت ويداعب جفني المنام
وشهرزاد بقربي تنام.
تغيب في حضن السكينة وادعه
في متعة الأحلام