ولما ألمّ بي الشبق
دب في العروق شوق
وعربد في كل شريان ووريد
وجد وحرمان وشعور كالحريق
في اللحظة التي
تفتق فيها بذهني شفق ؟
حين عاث بمهجتي الهيام
واجتاح روحي الرحيق
في تلك الظروف
ضاجعنّي في الخيال نساء ونساء
بينما دقات قلبي تكافح
لكي تسابق الزمان
ولهوت كطفل
وقهقهت صامدا
وغضبت كطفل
وأجهشت صامتا
وعفوت كطفل
و غفوت كطفل
وأنهرت في لُجة الهم
مذهول
حائراً
بصيراً لا يرى
أفاق
حين كان لزاماً أن يفيق