هــــل كــانـــت حـــــــــــــــواءء سســـــمراءء

                            





هــل كانت حــواءءســــمراءء؟





ايتهاالمرأة ،

ايتها الحواءء !

ايتها الجميلة بمفرداتك

ايتهاالجميلة بتضاريسك وملامحك المليئة بالطلاسم

تنشد الاستكشاف وفكفكة الرموز !



لقدمررت على رياضك دون ان ادري

ان كنت سأنجح بالمحاولة لسبر روحك ،

الملفعة بغمامات العماءالاول

ما بين الكاف والنون !



لم ارى سوى ملامح كائن باذخ في جمالاتة

جواد في رموزة، التي تحاكي الصورة الاولى

التي اظهرت اسماء آدم الكوني الأول

في مرآة حواة

المرآةالكونية الاولى !



جئتك متقمصا دلالات هذا الآدم الكوني الاول،

الذي لما اظهرالحق فية ما اظهر

من اسمائة وصفاتة،

امرهم بالسجود ،

فاستجابوا اجمعين الا الضد ابى واستكبر!

فلعن

بهكذا حال جـئت اليك ،

لعلي اجد في طيات الرمز فيك ملامح الاولى ،

التي اظهرتني

اوجدتني ، زملتني ودثرتني

بكل دلالاتي،

بصقيل مرمرها  !



ابحث عن المثال الاول ،

عن نفسي التي سلخت مني بعد الهبوط !

عن مسكني فيك في البدء ،

عن صورتي الاولى في مراياك

التي خلقت لتظهر اسمآئي وصفاتي!



انا ما اتيتك عابثا،

لا ولا طامعا في اصطياد بعض الآلىء

من قيعان بحرك ،

انا جئتك باحثا عني فيك ،

مريدا امام شيخة،

مجاهدا لنيل العلم اللدني

الذي خبأءة هرمس -ادريس ،



قرأت بك بعض الرموز

واصطليت منها بنور ونار

ولن ابوح لاحد سواة ،

لا من الاطهار ولا الفجار

ففاجرة العشق محاربة

من اهل العادة والتقليد على سواء !

فرقصة محياك اعادتني،

الى غابر عهدي بحواءي

منذ الاصطلام الاول بنيرانها

منذ رقصة المحراث الاولى

التي شقشقـتها وحرثتها،

هيأتها ودفنت في غياهب رملها

البذرة الكونية الاولى

للآدمية

للحوائية

التي حوتنااجمعين !



اسلافي كانت هي

جداتي واجدادي بالامس

واليوم زوجي وابنتي التي

اناغايها

اداديها

وغدا هي حبيبتي الموعود بها



هل لا زلت تذكرين هذة -الرقصة الكونية الاولى ،

يا ) راحبـــة) البحر وراحــبة البر والرمز ؟



هل لا زلت تذكرين الغياب الاول في العباب ؟

بعد ان فار تنورنا ،

وغاب عن مسامعنا صوت الرباب ؟



ذكريني - ارجوك - لقد نسيت مقاطعا اخرى

وآآآهآآآت وزفرات وشهقات !



ولقد نسيت بعض أناآآت اخر،

كنا قد نطقنا بها قبل الشتات !



آآآة ، اقولها،

وانا ارنو الى ذاك المحيا في عيونك

بأرتجاف !



آآآآة من دفلى الحظوظ الماكرات

ولوعة الضنى والبعد آآة



آآآخ خ خ  من غياهب  الغيب!

الذي شاح  بذياك المحيا عن عيوني،

عن اطراف اصابعي

عن حبر اقلامي

عن همسي وعن رمسي

وعن قطرات الندى

التي هدرت وضاعت اثناء الشتات!



لم يكن سوى تفاحة السـكر ،

(ومـكر ابليـــس اللـعين)



ولما لاح اليوم في افقي محياك-

صدفة كانت هي-

وتأملت رياضـك والريحان،

ورغم سمــار البن في (لوحـة ســواد الكحــل)،

غدوت بافق ناظري بيضاء كالمرجان



توهجت روحي بلقياك

وشهدت بعضا من ملامحي فيك:

بت ادري الآن من آنا

حينها قلت لروحي:

هذة ليلتي

قف يا زمان !






View zaksalem's Full Portfolio