يا من تسافر في دمي ومدامعي سربا من الشوق اللذيذ الـــرائــــع
تنتابني حلما يغازل مقلتي وخيال حـــب تمتطيـــه مطـــــامــــعي
تجتاحني كالذكريات بدفئها وتثير في مكـــــامني دوافــــــــــــــعي
تسقي عروقي من رحيق عبيرها لما تحن إلى الرحيق منـابـــــعي
قد كنت قبلك متعبتا ومذبذبا تاهت خطاي على طريق ضائــــــــع
أنفقت عمري باحثا عن فرحة عن راحة عما يزيل مـــــواجـــعـي
فأتيت من زمن الأصيل حكاية وغدوت نبضا من صميم أضالعـي
وطلعت من وتر القصيد موشحا فأهجت بالنغم الحميم مقـــاطعـي
أنت التي غيرت بوصلة الندى وغسلت بالمطر العفيف شوارعـي
أرجوك قودي للنجاة سفينتي فالموج أزبد والمحيط منازعـــــــــي
لمي شتاتي أنت مرفأ خاطري في محنتي في وحدتي وتصارعـي
إن كان طبعي أن أعيش كما أنا فهواك أصبح من أحب طبائعـــي