خذيني إليك
ضمي شرود حروفي بدفـء يديك
وبلي مداي ..بنبع القوافي
التي كالفراش ترفرف من ناظريك
ومدي لروحي ..رياحين من ياسمين التجاوب والإنتعاش
لأني وحيد بهذا المكان
دخان احتراقي تغلغل في دلجة البوح
حتى تغمده ..الإحتقان
لأني صغير بهذا الزمان
يتيم أتوق لهدهدة الوقت
ترضعني من هنيهتها ..بخة من حنان
تربت فوق انهياري ..
لعل نهاري ..يعفره الإنكماش
لتفرش لي بسمة من تقاسيمها
..أناغي بها حيرتي ..حيلتي
يا أنا في أحابيلها ..الإندهاش
وتفتح نافذة ..الإنتباه
على مصرعيها
لأستنشق ..الرعشة الراكبة
على صهوة اللوم
وأنت هناك .. يمامة شوق
تحدد من حزنها الإتجاه
أمد يدي للظلال ..وللبرهة الهاربة
وقد صار طيف الأريج ..يرافقني في خطاي فصرت أراه
أحدق في حلمه ..ثم أصحو
لأرسم وجهك هذا الذي ..
ليس عندي سواه