أنا من تحرر في الطموح
تحور في كيان المدينة ..
مهوى احترافي
مصبا ولقيا تصارعها ..كان نبضي
صهيل دوافعها
محصلة للقوافي ..
سأحضر في وهلة البوح يوما
وأقطر مثل الندى ..
مثخنا باعترافي
تكبدت في رحلتي ..وثبة الحرف ..أهبته
وشاهدت شهقة مزمارها فوق جرحي
فأنقذت خوفي من الإندفاع
تصاعد مني السؤال عصيا
ألم يزهر الملح عند اكتشافي ...
ألم تتوظأبقطر القطيعة قطعة خبزي ..
مسحت سراب المرايا ..بمنديل دندنتي ..
ثم عجت إلى الحبر ..أرشفه باليراع المشهى
وأكملت صفحتها بالرسوم
رسمت الطيور التي لم تغادر خمائلها
ورسمت الفراش ..المرفرف فوق البنفسج
رسمت الأزاهير والزقزقات التي في دمي
والغيوم
وظلت مدينة عطري ..
شعاعية
الإختيال