وحتى أحسك ها أبحـــرت سفينة كفي إلى راحتيـــك
وفي لجة الوجد قد جدفت بآهاتي المهمــــلات لديك
وقد لفها الموج حتى سهت وكادت لتغرق في مقلتيك
لأمواج كفك ...عطر الشعاع الذي في ... يدي ...
وبوحي أنا ..سرة الإحتراق ..مسرة أوجي ..
وسنارة البحث فيا ..
تغوص إلى الأعمق ... المزبد
من رأس جرحي إلى أخمص ..الإنطلاق
ووجدي يجيد التجلي ...
بـ ( آهاتي المهملات )..
وشاطىء رملك بين الندى ..واندفاع التراب ..
يغرد كالأغنيات ..
وتجري السفينة ...سافرة الإنعتاق ..
لكي تتوسد رمل الثواني ..وأنقى المعاني ..
بألوانك المزهرات ...
وكفك مرمر دفـء... يمرر...أطيابه بالتياعي ..وبعدي ..
يخبىء عصفور بردي ...
ويكتب في لوح شوقي ...الرجاء
...يلف السفينة موج الجوانح... مدمى
ومجداف عطرك يسحب مني ...قصيد البقاء ...
ويبدأ شاطئنا بالحداء ...
وتغرق فينا الأماني ..
وعيناك ..عيناك ..ما أروع الإنتهاء .
*** *** ***
على شاطىء الإنتشاء استوت وثمة تلجـــــأ أحزانيــــــــا
فألفيتهـــــا بالرذاذ اكتـــــوت وقد سهد الليل أجفانيــــــــا
ولما دنت من دمي أجهشـــت وراحت تهدهـــد أفنانيــــا
تكامل في شرفة الشهد.... مشهدنا..
فارتوى بالجنا ..
وانكوى بالرذاذ ..هنا
بثلجك يا نار جرحي ...يسهدني الليل ملحمة للنوى
أسامره سلوة الروح ، بل .. غفوة الصحو لما يغازله ...المحتوى
...في صهيل العبارة ..
وطيفك ذاك الذي ..سوف يجلو بزوغي
ويجلب لي منك ظل احتمائي ...بمائي
بصفحة تلك ...الطهارة ...
وكل جهاتك في تحوم ..
..فأي الغيوم التي أمطرت نزهتي عبر هذا المحيط ...
وأي البحور التي تاه فيها شراعي ..
وكنت أخال بأني على موجة... للبسيط ..
وأني حري بكنه ..الحضارة
وعيناك ..عيناك ..لؤلؤتان ..
و حرفي لسحرهما ...قشرة للمحارة .