والزمن المهر يصحو ويغفو
وكنا صديقين من ألف عام ...
أنا والسلام
ولهو الطفولة والإبتسام
عصافيرنا الأغنيات العذارى
مواويلنا الخفقات الجراح
دروبنا ليل
قناديله الدمعات السخينة
من ملحها ينبت الزيزفون
زرعنا خطانا على آهة تستحم بداخل أضلاعنا
والعيون البريئة تسحقها
فوهة المدفع المستبد
وفوق الأديم المزركش بالأقحوان
جلسنا نغني لكي ينبت المستحيل
لكي يرحل الحزن عن صمتنا المحتفل
نامي ...
فنحن سواء
نامي
عبرة الحسرة الجارحة
فالصبح آت
وها هو في كبد الليل
يبزغ نجم كبير
نامي
واتركي القلب وحده ... لا يستريح