قــــــدهــــا حســــــــن ودل غصــــــــن بـــــــان معتـــدل
مشــــــــية والغنج فيــــــــها أربكــــــت مشي الحجــــــــل
تتــــثنى في اختــــــــــــيال بالحلي وبالحــــــــــــــــــــلل
شاب خديهـــــا احــــــمرار أقنى من زهـــــــــر الدفـــــل
تلكم الوجنـــــــــــات ويلي تشكو مــــــن فرط الخـــــجل
مثل وردات رقـــــــــــــاق بلها مزن هـــــــــــــــــــطل
زانها جيــــــد فــــــــــريد أنقـى من أكـــــــــمام فــــــل
كل أـــــلوان الطيـــــــوف مازجــــت تلك المــــــــــقل
هل بحار من مـــــــــــرايا أم مرايا تغـــتــــــــــــــــسل
كشذى من ياسـميــــــــــن تعبق الأنفـــــــــــــــاس طل
كلمـــــا نقلت طرفــــــــي لم يشــــــــأ أن ينتـــــــــــقل
حسنها شد انتبـــــــــاهي كان حســـــــــنا يحتفــــــــل
وتركت العين ترنــــــــــو تتملـــــــى ، تكتــــــــــــحل
بين نار وانتـــــــــــــظار صاح قلبي في وجــــــــــل
إن نبضي ضــــــاع مني إنــــــــــــــني لم أحتـــــمـل
لو رنا الطيــــــف إلـــيها ربما كـــــــان اشتعـــــــــل
إنما الشوق شــــــــــرود وانشــــــــداه وخـــــــــــــبل
هكذا العشق جنـــــــــون إن منـــــه ما قتــــــــــــــــل
أي سحر أي عطـــــــــر أيدفء أي ظــــــــــــل
مدنف أحياه طـــــــــيف من جمــــــــال مكـــتـــــمل
مالها الخطوات عجـــلى قاتل الله العــــجـــــــــــــــل
ما رجـــائي منــــــك إلا وصل ود لا يمــــــــــــــــــل
ليتني ، أم هل عسانــــي إنما الدنيــــــــــــــــــــا أمـل
لا تلمــــــــني يا عذولي دلني كيف العــــــــمــــــــل
لا تلمني في هـــــواهــا عشقها خطــــــــب جـــــــلل
إنني من غـــــير خمــر مترع الكـــــاس ثــمــــــــــل
أي خمر أحلى ذوقـــــا من عنـــــــــــــــاق أو قـبـــل
كيف لا والثغــــــر ورد ذاب في شـــــهد العســــــــل
كيف لا والوجه بـــــدر من ثريـــــــــــــــــــــاه نزل
هل جمال مثــــل هـــذا وصفه أضــــــــحى جمـــــل
حتى لو غازلت وصــفا ليت شعري ما الغـــــــــــزل
خلت نفسي قلت شعرا بيـــد أنــــــي لم أقــــــــــل