يا صديقي الذي صار عيدي
تأمل تقاسيم وجهي ، لعلك تعرفني من أكون
لعلك تدرك سر الكآبة فيه ، وسر الجنون
تأمل خريطته عن كثب ..واقترب
تعمق .. ترفق .. وسلم على الدهشة الرمز فيه
وسافر مع غربة في تقاسيمه
ترفق وأنت تزيح النقاب .. واقترب
فتحت النقاب العجب
برغم الذهول ، ورغم الذبول ، فهذي التعابير
ساذجة وبسيطة
ووجهي بسيط بسيط كقلبي
خيوط الأفول تقاسيمه
خطوط الرجاء تصاميمه
عنكبوتية .. طرقات الوصول إلى عمقه
بيد أنه لا يخدع الناس .. لا
فوجهي لا يخدع وجهي
يا صديقي الذي صار عيدي
أنا متعب من مسافة هذا السفار الطويل
رجوتك خذ ناي قلبي وغن لحبي ،
غن نشيدي
و لتقطف الورد من شذراتك عيدي
وانثره فوق ازرقاق وريدي
فإني سأحيا ، من اليوم أحيا
بوجه جديـــــــــد.