Author Information
قلبك أم ممكن ...لا يكون
تأبط سرورك
...ما تستريح الجوانح إلا لماما
...لذا فارتقب نشوة الروح بالبوح
واكتب سلاما
وغن الأوان المدبج بالإشتياق
...لعلك يا شارد الحرف تفنى
على شرفة الآه فلا
أراهن أنه بالإنسكاب وبالإنسياب
...شذى القرب
أغلى
ففارق تجافيك ...ما فيك
...لا بد
أن يتجلى
*** *** ***
تأبط سرورك
تباشير نيسان ...في قلبك المستهام عصافير
جذلى
وفرحة قلبك في هودج الإحتراق
تجلو حضورك
تفتح من جوقها النرجسي
...زغاريدها
...وأغاريدها
تقمص إذا شئت مد الأفانين في أيكها
وارقب مواعيدها
*** *** ***
فرحة القلب في هودج الإحتراق
تشع فوانيسها
قواميسها فيك لا ...ولا تنتهي
...حتى تصافح
فيك فتورك
لا ينضب المستهل ، رجاء الثواني ،مساء السؤال
...الأصيل
...وفي راحتيك الهديل
عبير التصافي
تحدى غرورك
...فللوصل بعد المدى
وامتداد القوافي
تورد
سرير مناجاتك ..الإلتفاتة ..دغدغة المتجلي ..
بريد العيون
هناك تحط العنادل غارقة بالشجون
هناك الندى نابع ...غابة الزيزفون
هناك تحلق أمنية العيد خجلى
وثمر تدلى
وغيب ...يكون
إذا شئت ...أحلى
