Author Information
العود أحمد
Folder:
شعر عمودي للمجـد أيام لـنا تتـجدد ومـدى الزمـان طـمـوحنا يتوقــد
وعلى الـدوام يفــيــض فـي وجــــدانــنا نــبــع صـــفا مـن راحـتــيـه الـمـــورد
وطـني الذي بهـر الجمــال بـحـسنــه فأقـــــــام فــوق ضفـــافه يتــــــعبد وطـنـي الـذي أحـياه ملء جـوانــحـي أمـلا يشـع وغـايــــة تـتـمــهــــــــــد
هو فـي دمـي،فـي مهجتي مـتـغـلـغـل هو فـي فـمي، قــيثــــارة تـتـهــدهـــد
يا مـوطـنا عـصفـت بـه محـن الــردى يا ويـحــه من فـتـنـة تـتـعـربـد
وأتـيـت يـا رجـل الوئـام مــصـالـحـا فدفعت عنا فتنة تتهـدد
وأتيت تحمل فـي يمينــك بلــسمافإذا الجراح النازفــات تـــــضمد
ومشيت في وسط الدجى ببصيرة لمـا اعترانـا قهــقـر وتردد
نعم الوفاق صنعـتــه ورعيتــــه نعم المرام أردتـــه، والمقصــد
بجميل فعلك صفنا متآلـف متعاطف ، متكاتف ، مترشــد
وبنيت صرحا للســـلام مشيـــــدا فغـدى وئامـا ركنه متوطــــد
أسست في فن السياسة منهجـــافــإذا السياسة في يديـــــــك تــرود
ما أنت إلا صارم قهر الـــــعداومن العـــدا متــــــــــربص متـــرصــد
تحـــــــدو خطانا عزة و كرامة ويسيـــــر موكبنا ويدنو الموعــــــــــــد
ونقول للتاريخ ، قف حتى ترى لبني الجزائر صـــولة تتــــجسد
قف كـي ترانا في الشدائد أمــة وإلى الريــادة صـــفنا يتوحــــد
ما جئت أمدح أو أقــول وأدعي نطقت خصالك ، والمناقـــب تشهد
وبضاعة الشعراء جم حروفهم وأنا حروفي دون مدحـك تنفــــــــد
إن كان حرفي قد تطاول مادحا فمديح مـثلك سمعــــة ، بل ســـؤدد إنا عهدنا منــك كل فضيــــــلة عـــد يا عزيز فإن عـودك أحمــــــــد
