قل ما تشـــاء فإنني لن أسمعك مهما بكيت فلن أصدق أدمـــــعك
أحسبت أنك بالدموع تثــــيرني كفكف دموعك إنها لن تنـــــفعك
مهما حكيت أو ادعيت محبـتي لن تستفز مشاعري لن أتــــبعك
هل كنت تدرك ما فعلت بأضلع حملت على مر الليالي مواجـــعك
وجوانح كانت تئن صبـابة من فرط حب لم يعش كي يخدعك
أصحوت من بعد الكرى فذكرتني أم تاب قلبك أم ضميرك أرجــعك
كم كنت تلهو تستهين بأنـــــتي هل ثار قلبك يومها كــــي يردعك
لو كنت تملك مهجة مثل التــي أشقى بها كانت تهدهد مضـــجعك
وأنا المؤرق عبر كل دجــنة وأنا الممزق كيف لي أن أقنعك
أفنيت فيك صـــــبابتي فأهنتني فذق الأسى إذ شب فيك فــلــوعك
ما كنت أدري أن قلبك غــــادر أخلفت عهدك وإختلفت فطــاوعك
لما عزفت على الجراح توقدت فحرقت من لهب الجراح أصابعك
أأتيت من بعد التنائي والجفا ندمان تأسف عن عناد ضـــــــيعك
لا شوقك المزعوم شق قناعه بل خنجر الندم الذي قد قطــــــعك
مزقت قلبي ثم جئتني بــــــاكيا أوما علــمت بـــــأنه قد ودعك
كنت الحــــكاية بيد أنك خنتني فإذا الحــــكاية كلها ذهـــــبت معك