تطلع سيدة النور لتشرق …في
تتعرى من سفر الليل إليها …و إلي
و أنا أستيقظ معها ، محتضنا أحلامي الوردية …بين يدي
أوراقي ، أسراب حمام من حولي ، و فراشات ، و ورود …
و دمى ، تتصدع أطيافا أطيافا ، مثل كما …
و تذوب شفاه العشق مرايا
فيصير الناي خريفا ، و الموال حكايا
و أصير أنا بينهما ، زمنا لبداية
و يسافر صوتي في غضب الصمت
لكي …أرتاح من الكي ..
و ألملم من قصب الصبر ، هدايا
أغرق في بحر دمي .. الأبيض
تمتد إلي يد ناعمة
فأقبلها مرات … فيحولها التقبيل إلى آهات
تتشكل عبر شراييني ، بين النبضات
و أظل أصفق فرحا بنجاتي ، يحملني طير الصبح
إلى فردوس صلاتي..
هل أتأوه حتى يسمعني قلبي المشبوب
أم أتألم حتى يحرقني ملحي فاذوب
أم أمسح خدي من عبق القبلة و أتوب
من أي غدير تغرف سلسل دمعك ياقلبي
دمعي حلو رغم ملوحته
و كلامي …مثل الليل جميل