دموعي عناقيد صارت
تورق جرحي اخضرارا
تسكع ظلي .. يراود دهشته
ذابل كالأرق ، صامت كالورق
ولكنه قطعة من شفق .. أو زهرة الجلنار ..
نمت فوق جرحي
فثارت به روعة الإحمرار .. غريب الديار
تلفع ببوحك ، واصنع من الشده المستكين انطلاقا
وغادر حمى الممكن التافه
وحلق بعيدا .. بعيدا
و غن لكي تغمر الكون عيدا
فقد تبك أنت ، فتسلو الحمامة لوعتها للهديل
وكم بات يخنقها الشوق فوق النخيل
فقد تبك أنت
فيصبح للحزن وجه جميل