أحببتك حقا فهل تشعرين؟
أحببتك وفى عيني جعلتك تسكنين
و برموشى الحانية جعلتك تدثرين
فقد أحببتك برغم ارتباطاتى
أحببتك برغم فرق السنين
فانت الثانية في حياتي فهل ترفضين
ان تكونى حبا في العقد الثالث من السنين
أن تكونى حبيبة رجل بعد الثلاثين
آه لو تعلمى كم احبك آه لو تعلمين
آه يا حبى العاجز لو تدرين
كم تبكى عبراتك عيني حين تدمعين
كم اسهر ابك و انا لم ابك قبل ان تمرضين
كم تعترينى السعادة كم اطير فرحا حين تشفين
كم اسهر ابكى على حبنا المستحيل من نيسان الى تشرين
آه يا حبيبة روحى آه لو تذكرين
كم انفعل بعينيكى البريئتين حين تقفى امامى تتحدثين
كم علمتك العشق و علمتك الشوق على مر السنين
كم أحببتك بعمق و انا اراكى امامى تكبرين
فقد رعيت قلبك الصغيروعلمته الحنان و الحنين
و اوشك ان اخبركى بهذا الحب فأخشى أن ترحلي
ان تذهبى بلا عودة ....... الا تعودى لعاشقك الحزين
كلما تصعد كلمة احبك الى شفتى تخذلنى و تضحكين
تعود مخذولة الى قلبى فاطويها خشية ان تسخرين
اداريها بين طيات جرحى الذي طالما آلمه الحنين
لقد اصبحت انا المريض بعد ان كنت طبيب الكثيرين
اصبحت اتوق الدواء منكى و أنت ابعد الموجودين
فأنا أحببتك بوجهك البرىء الضاحك و بوجهك الحزين
بابتساماتك الخجلى و وذوءباتك و عينيك الثائرتين
فاحبينى حقا ان شئتى اوابقى كما انتى لا تشعرين
و لكن ظلى دائما قربى كى لا تفارق عيناكى قلبى الحزين