أترانى احبك ؟ لا ادرى ؟
لا أعى حقيقة إحساسى بك أو اهرب منها
فأقاوم و أصرخ بأنى لا أحبك
و أنفى عن نفسى الاتهام
و أهرب من مرآتى كى لا أرى حبك فى عينى
و أكررلنفسى أنى لا أحبك ..و انك كمن سبقوك فى حياتى
و كيف أشعر بك و انا لم أشعر بأى منهم
و أشعر بانتصارى و انا أقتل أحساسى بك
و لكنى أجد قلبى ينتفض و أنا أسمع رنين الهاتف
و خفقات قلبى تزداد فى شدة و أسائل نفسى فى أمل
" أتراه هو ؟ "و أرفع الهاتف فى لهفة بحثا عن صوتك
و عندما يأتينى السلام بصوتك أشعر بفرحة غامرة و بقلبى يرقص طربا
و أغوص سريعا فى كلماتك .. و ندخل فى حوار لا اريده ان ينتهى
و اشعر بدفئ شديد و أنا أحتضن الهاتف و كأنك فيه
و أحاول إنهاء الحديث فى صعوبة
و أضع الهاتف ..و أنا أكاد أبكى لأنك ذهبت
و أذهب سريعا إلى مرقدى لأغفو على كلماتك حتى لا تتوه
و أنا أقسم بكل شوقى انى أحبك حقا
و فى خمرة سعادتى تضعف قوتى و إرادتى
و أعترف انى كنت أهرب من إحساسى ... و أنى حقا أحبك
و أغوص فى أحلام أراك فيها ..و أعيش معك أجمل لحظاتى
و أقول ما لم أقو على قوله لك يوما
و فى الصباح أفيق فى صعوبة
و أشعر أنى ضعيفة لأنى أمس تحدثت معك طويلا
أشعر أنى غبية لأنى غفوت على صوتك
و أكره نفسى كثيرا لأنى حلمت بك
أكره فنجان قهوتى لأنى رأيت وجهك فيه
أكره إحساسى لأنه شعر بك فى غفلة منى
و أمارس عادتى المفضلة فى قتل أحاسيسى
و أردد لنفسى فى سخرية "قطعا لا أحبه "..." أنه رجل عادى "... "أأحب رجلا عادى ؟"
و أظل أردد لنفسى أنى لا أحبك .. و أنا لا ادرى أن هذا هو قمة تعلقى بك
و أجىء و بداخلى ألف قرار بألا أراك
و أن أتفادى عينيك و أن اهرب من كل ما يجمعنى بك
و دون أن أعى أجد عيني تبحث عنك فى لهفة وسط الوجوه
إلى أن تقع عيناى عليك و تغلبنى ابتسامة فرحة لا أريدها
و أشعر أنى وجدت ضالتى بعد سنوات طويلة
أنى كطفل وجد دفئ امه بعد غياب
و ينتفض قلبى معلنا حبك فى ثورة
و تتصاعد الدماء إلى وجهى فى خجل و فرحة
و أنسى كل إدعاءاتى و أنت مقبلا نحوى
و عندما تبسط لى كفيك أجد يداى تطير لتستريح بهما
و أعانق عينيك فى لهفة
و أتمنى أن يتوقف الزمن عند عينيك الحانيتين
و عندما نفترق أشعر أنى عدت وحدى فى الحياة ....
و أنى تائهة فى هذا العالم
و أعود أنظر إلى يداى الآثمتين فى خجل شديد
أترانى أحبك ؟ ..هل حقا أنت رجلا عادى ؟
هل حقا لا أشعربك ؟ هل حقا أنا لا أحبك ؟؟؟؟؟؟
لا ..... يا أروع حب فى عمرى .. يا أصدق شىء فى عمرى
أنا ألف أحبك .. لا تخضع .. لخوفى ...و صمتى .. و هروبى
أنا ألف أحبك ..لا تقنع برفضى .. بإدعاءاتى
أنا ألف أحبك .. يا رجلا أخشاه .... بقدر ما أحبه
أهرب من عينيه ..... لأنى أخاف الدخول إليه
دعنى أعانق عمرى فى عينيك ... دون أن أفكر فيها
فالتفكير فى عينيك يجعل حبك أصعب كثيرا
أقتحمنى ... أغزو دنياى بقوة دون أن تسألنى
لا تدع لى الفرصة لأتسائل عن حبى
لا تدع لى الفرصة لأقاوم شوقى إليك
لا تدع لى الفرصة لأقتل إحساسى و أكابر
لا تتركنى أفكر فيك قبل أن أحبك
و لا تسألنى عن إحساسى ....فالأحساس يموت من التفكير
لذا يا حبى الأول ......
أجعلنى أحبك بلا تفكير
أجعلنى أحبك بلا تفكيييييييييييييير