انت في عقلي ك شيطان صغير…
يستمر ب دفعي بين اجزائي و يحزنني انني لا زلت احب غبيا مثلك…
و يؤرقني انني لا أجد سببا لأحبك….
غريبة هي مشاعري…
مشاعر لم اعهدها..
مشاعر لا أطيق دفئها في قلبي…
فلا تتوقف افكاري عن الصراخ..
و لا انفك ادفع ذلك الشيطان خارج عقلي ليعود اقوى و اشد شراسة…
ارجوك اخرج… اخرج من رأسي..
اخرج من عقلي و من تفكيري و من قلبي…
فانني لا اريدك ان تستغل مساحة لا تقدرها و لا تستحقها…
ارجوك اخرج…
انت في عقلي ك شيطان صغير…
ف جربت الدعاء… لعلك تنتهي…
و اليوم.. دعوت لك من جديد…
عاد تعلقي و عاد قلبي ينبض لك..
لم يتوقف و لكنني تعلمت تجاهله..
و اليوم…
another relapse…
اعلم انني سأعود إلى رشدي و ألغيك من يومي خلال ساعات او ايام…
و اعلم انني ساعود و اتذكرك مرة تلو مرة تلو الاخرى…
و لكنني على يقين انني في النهاية سأنساك…
و لكن متى…
فأنت في عقلي ك شيطان صغير…
و اليوم… عدت و سألت عقلي من انت؟
ما هو مكانك من الاعراب؟
فأجاب: "فعلٌ، ماضٍ… ناقص
و الان.. ارجوك اخرج بلا رجعه…