انا امرأة…
اقص شعري قصيرا لابدو اقل جمالا…
لونه يتغير بتغير حالتي النفسية…
فان كنت سعيدة او ان كنت لا زلت احاول ف الوانه جميله…
و حين يبدأ لونه بالميلان الى الاحمر ف انني قد بدات استسلم…
و ان اصبح اسودا فانني في قمة التعاسة…
اللون الرمادي حب للذات .. و بنفس الوقت فانه حداد…
الالوان "العادية" هي ما اهرب اليه عندما ازور بلدي
لئلا يتهمني الجيران بال"هبل" و ما الى ذلك…
ليس لانني اهتم..
بل لان والداي ينزعجان…
فاختصر ما استطيع و انتظر ب فارغ الصبر الهرب ثانية…
للشعور ب حرية بسيطة..
تتمثل بقص شعري كما احب دون ان اتهم بالمثلية..
ان ازور شقيقتي و ان لا اهتم للوقت دون ان "يتحدث الجيران"
و ان اخرج ب ملابس الرياضة لامشي دون ان اسمع الكثير من الكلمات التي لا احبها..
كلمات الذم و الاطراء على سواء…
انا امرأة من النادر ان استخدم مستحضرات التجميل..
و نادرا ما اضع طلاء الاظافر…
احب جدا ارتداء الكعب العالي و لكنني اخجل عند ارتدائه لانني اشعر انني اجمل…
فيصبح خطيرا…
ارتدي من الملابس ما يجعلني اشعر بالراحة و ليس بالكمال…
وأشباه الرجال لا ينجذبون الا للجمال الخارجي…
فانا هكذا لانني تعلمت…
استمتع عندما اشعرهم بالرهبة..
اخبرني البعض ان شخصيتي عنيفة.. intimidating…
و يستمتع قلبي عندما تبعدهم فظاظتي و اعشق نفسي عندما ينقبض حاجباي…
اشارة واضحة بانني امراة نكدية…
غاضبة… منفرة…
نعم… امرأة نكدية… لا تبحث عن رجل سطحي..
احب الجلوس لوحدي…
اخرج مع نفسي لاحتساء القهوة..
و احيانا نذهب لتناول الطعام…
و عندها ارتدي اجمل الثياب و بالطبع حينها اهتم اكثر بمظهري..
و ارتدي الكعب العال.. و قد اضع بعض مستحضرات التجميل…
لانني اشعر وقتها بالحب…
احب استقلاليتي و احب سكوني و احب عزلتي…
و احب نفسي!