لم يكن من الصعب ان اجد السعادة… فابسط الامور تسعدني…
وجدتها في اهتمامي بك- اهتمامي الذي لا تستحقه…
وجدتها في مخيلتي…
وجدتها في فنجان قهوة اردت مشاركتك اياه و لم نفعل
وجدتها في رحلة على الاقدام نسير بلا وجهه.. و لم نفعل
وجدتها في اغنيات اردنا سماعها معا في رحلة برية.. و لم نفعل
وجدتها في طبق القدرة الخليلية التي اردت تجربتها .. و لم افعل
في حلم زيارة لقبة الصخرة و المسجد حين تفتح كل الابواب
وجدتها في اهتمامي المفرط ب قلبك.. و لم اعلم
وجدتها في حب ولد و دفن في ماض بعيد و لم اهتم
لم اعلم انني احببت قلبا لئيما …
و تناسيت ان التاريخ يعيد نفسه…
فلم اعلم انني سأحبك حبا عظيما…
و لكن… كنت اعلم انني احببت قلبا يحتضر
و كنت اتمنى على التاريخ ان انتصر
و دخلت معركة ليست معركتي…
ف كيف ل قلبي ان لا يهزم؟
لكن… كما يقولون…
ليس كل ما نعتقد اننا خسرناه خسارة.. خسارة بعض الاشخاص مكاسب..
شعرت بقوتي معك…
رأيتك رجلا عظيما يستمد مني جبروتا زادني قوة و اصرارا
على ان احبك اكثر…
و انت…
بالبداية اعطيتني الامان و بعدها استنزفتني..
ثم صفعتني…
ف رميتني ارضا …
و بعدها دفنتني…
ف أنت… نعم انت…
انت مجرد عابر سبيل..
عدت الى حياتي لتذكرني كيف اكتب..
ف انا لم اكتب منذ زمن..
ليس لانني لم اعد استهوي الكتابة..
بل لانني اكتب حين احزن.. فارمي بحزني على اوراقي..
و ابكيه للحظه و اضعه جانبا…
فتصبح انت و ذكراك و اكاذيبك حبرا على ورق…
لا تعني لي شيئا سوى درس ٍ سأنساه …
مع حب يستحق…
و انت.. نعم… انت!
انت لا تستحق!