ف انا كالمحيط..
حين تشاهدني من الشاطيء..
تعتقد انني في هدوئي احتضن كل من مر بي..
و في غضبي اغرقه…
كانني بحر هائج غادر…
فان وضعت اطراف اصابعك في مائي شعرت ب ببردي او دفئي..
نعم كل ما يحيطني يغيرني..
و كل من عاشرني رآني ب شكل مختلف..
و من غاص في اعماقي و اختبر ضعفي و قوتي هو من كسبني…
هو من بقى و دوما هو من سيذكرني…
لن تعرف من انا الى ان تجاري امواجي و لن تعلم ما بداخلي
ان كنت تقف على شاطيء بعيد..
لن تعلم من انا ان لم تصبح جزءا مني…