كنت اتمنى احتضانك بقوة
و برغم خلفيتك العسكرية الا انك اضعف من ان تحارب في هذه المعركة
و ان تنتصر
لن اسمح لك ان تسيطر على فرحي او حزني…
فانني سافرح في كل دقيقة من كل يوم…
و ان اشتقت للحزن..
ساتذكرك
اخبرتك انني اهرب من الاحلام…
ليس لانني لا احبها… بل لانني اخشاها..
و معك بدأت احلم…
و معك تحول حلمي الى كابوس.
لحسن حظي و حظك…
اسمائنا نادرة…
من الصعب ان تعبر على مسامعنا على حين غرة..
ف لا تصادفك اوهامي و لا تصادفني ذكراك…
لا اعلم لماذا احببتك…
مع انك كنت بخيلا جدا ب وقتك و بمشاعرك..
لكنني وقعت بحب تفاصيلك..
و لا الومك و لا الوم قلبي…
وقعت بحب تاريخنا و وقعت بحب قصتنا التي لن تكون…
لست الومك…
و كيف الومك ان كنت لا تعلم …
لكنني الومك لانه من المستحيل انك لم تشعر بي..
ربما هربت مني حين شعرت بي..
فقد فاض حبي دون اي سيطرة..
لانني رفضت السيطرة على قلبي..
و رفضت الانصات الى عقلي…
و تركت لنفسي العنان لاحبك بكل جوارحي دون ان اخبرك…
فانا سلمته لك على طبق من ذهب دون ان تعلم…
و لكنك علمت..
ابغضني انني كنت اشعر انك تعلم و لا تبالي…
قد لا يكون من السهل ان تحبني..
و قد لا يكون من السهل تحمل عصبيتي و قد تحطمك كلماتي حين اغضب او احزن..
و قد لا تكون قادرا على تحمل دعاباتي و غيرتي..
و كل زلاتي…
فان كنت ستحبني ف انك فعلا تحتاج للصبر…
و لكنني ان احببتك ستنسى حياة عشتها قبلي…
و ستتمنى لو انك لم تتابعني بصمت ل عقدين كاملين
فأنا كما اعيد تجميع اجزائي المحطمة …قادرة على تجميعك…
ف انا سند و انا حب و انا حنان…
و عندما احب ف انا احب الى حد الهذيان…
اما الآن…
اتمنى ان اعود ٢٠ سنة الى الوراء.. ف لا التقيك
فأنت كأفعى..
احتضنت قلبي ب قوة حتى لفظ آخر انفاس حبه لك…
و لم تعلم ان قلبي نبع..
حبه لا ينضب و انما يفيض..
و يوما ستعلم انه لن ينبض لك من جديد…