حديث صامت.. حين اتحدث مع نفسي…
تهتز شفتاي احيانا بينما يواسي بعضي بعضه…
و يعلو صوتي حين اسب و العن…
فلا اعلم منالحساس فينا..
قلبي ام عقلي…
ف قلبي ينكزني منبها بالخطر و عقلي يستخف ب هول الموقف..
و من ثم يتعاركان…
ف انا امرأة حرة ك طير
صنعت ل نفسي قفصا ماسيا و كنت اعشق دخوله وحدي…
قلبي و عقلي كانا في تزامن
و حين جئتني خدعتني اليه ظنا منك انك قد تستطيع تجريدي حريتي..
لكنك على العكس…
حررت قلبي من دورة سامة…
كنتَ على حق…
انت من سينهي هذه الحلقة المفرغة التي طاردتني على مر الزمن..
عدت الى نفسي.. عدت الى رشدي..
ف لا احد يستحق حبا ب طريقتي..
لا احد يستحق ان اكون سببا في سعادته او ان يكون سببا في تعاستي…
ف أنا سعادتي..
حتى ان خسرت توازني…
فقد عدت الى قفصي بعيدا عن كل من يؤذيني...
اتذكر؟؟؟
حين طرقت بابي لاول مرة… طرقته باسم مستعار…
و كان اسمي المستعارنصف اسمي…
و حين عدت.. عدت باسم مستعار و كان اسمي المستعاراسمي…
ف ان لم تختلف البدايات.. كيف ظننت ان النهايات قد تختلف؟
و يعلو صوتي ثانية حين اسب و العن…
فلا اعلم منالحساس فينا..
قلبي ام عقلي…
ف عقلي ينكزني منبها بالخطر و قلبي يستخف ب هول الموقف..
و ثانية .. يتعاركان…
و اعود ف اتحدث مع نفسي… انت و انا و الزمن