عندما يرتبك قلمي…
نبض غريب… يعيدك سنوات و سنوات الى ماض كانت فيه احاسيسك
طفولية، بريئه، عارمة-
في وقت -ربما ماتت فيه كل المشاعر…
في وقت باتت فيه احزانك اكثر من افراحك..
في وقت لم يعد يهمك سوى الشعور بالامان و الاكتفاء…
في وقت تبحث فيه عن نفسك .. وقت تلملم فيه اجزائك…
في وقت تحلم فيه عن نصفك في احلام يقظتك و تهرب من احلام نومك…
في وقت تقدس فيه اولوياتك.. و انت تعلم جيدا انك لستاولها…
شعور غريب.. ينتابك فضول و ذهول من كل ما كان و من كل ما قد يكون…
ذكرى غامضة، مدفونه في ابعد ابعاد عقلك..
مهما اعتصرته .. النتيجة واحدة..
شعور مقلق
نبض مقلق،
اهتمام مقلق،
خوف مقلق…
خوف غريب… من ذكرى ينكرها عقلك و يتذكر بعض اجزائها…
فهل تناسى العقل حباً كما قال… ام تناسى الماً عظيماً؟
اعجاب غريب.. ب شخص تعرفه، تعلم كل تفاصيله، تفاصيل يومه…
و لكنك بنفس الوقت لا تعرفه..
نبض غريب.. يعيدك سنوات الى ماض نسيته.. ماض اهملته..
نبض يخيفك تارة و يحيي قلبك تارة اخرى…
يرتبك قلبك .. ثم عقلك..
و من ثم يرتبك قلمك.