ألى ولدي: غيلان الذي هرب من ظلم صدام وهو لايزال غصن طري !!
ياولدي غيلان ....
من بعدك تكاد تقتلني الاءحزان
تخنقني عبرة وتجرحني دمعة
وشوقي يحطم أضلعي
فيطير قلبي أليك....
مرة علي جناح غيمة
وتارة علي رفيف مقلة
ومرة أتوسل بالريح
كي تحضن أنفاسي
لتدفئك من شتاء أبله
وتوء نسك في ليل الوحشة
آه ياغيلان !!
ما آمر الاءيام
وآمرها ليس لي فيها خيار
فرقنا وطن بقسوة الحصار
وجمعتنا الغربة في عمان
فسعدنا بسفح شيحان
ولضحكة من أحلام
ولدبكة بعرس أحمد
وغنينا معا باأربد
علي حزن أنغام
,, ياطيور الطايرة ردي لهلي
وياشمسنة الدايرة بفرحة هلي,,
آه ياقرة عيني.........
وياقمر عراقي يضىء ليل أمستردام
ستغرقني الذكرى في بحيرة الآءشجان
وتظل أهدابي مبللة !!
تشتاق لشمسك المزهرة
فكيف...كيف ياغيلان ؟!
طرت من عش فوءادي بغفلة
كالعصفور كالكنار
لبلاد يكثر فيها الضباب
لكن الانسان فيها لايهان
يقال أن بين جليدها....
حرية وخبزآ ونور
ليس فيها سجن أو قبور
يغفوا الأطفال بدفىء سعداء
بين الدمى والحلوى والزهور
تهدهدهم ......
حروفا ملونة وترصع جباههم
بسمة وقبلة بحبور
فما , أتعس , ابناء عمومتي !!
أوصدوا أبوابهم.........!
بوجه صغيري بنفور
وآمسوا علي العصافير صقور
طارق الخزاعي