سألتها لم الهجر ولم الجفاء يا من كنت حبيبتي فقد أصبحت عنوانا للغدر ورمزا للشقاء بعد أن فقدت العفة والطهر والنور والضياء بعد أن أصبحت خليلة لكل الرفقاء قالت كيف تريدني أن أكون ؟ في عصر فقد فيه الشرفاء وتلاشت النخوة من الناس وضاع منهم الإباء وفقد فيهم الرجاء وسادت الخسة والسخف والنذالة أصبحت عنوانا للحضارة وأساسا للبقاء فهذا هو عصرنا فإذا لم ترده فاذهب للفناء قلت ويحكم ويحكم يا أيها المستسلمين الضعفاء فالنور آت لا بد آت سيضيء الكون بنور السماء ويسود العدل الأرض في كل الأرجاء وسيعيش الناس في خير وفي حب وهناء فارس
View fares's Full Portfolio
|