Author Information
ميرمية محفوفة بالوشوشات2
Folder:
مساورة --------------------------------------------------------------------------------
عندما نسير أضع فى خطواتك خطوتى
وأنا مرتاح.ترتفع ميرمية الساحة
الى أعلى من الذاكرة.أوراق
منها تتساقط,لكن الكل يلمع
**
فى لحظة الألوان
يخترقنا الضوء,فنحن لا وجه لنا
**
فى مركز الصمت
ينفتح فراغ
نحن فيه رغما عنا
نسير فى فوضى جامدة
تشحب الوجوه.نخترق ساحة أخرى.
يمام آخر يطير.
ودائما تسبقنا الفوانيس
**
بإمكانى أن أنهمر عموديا تحت بصرى
**
غرونو فى أنتظارى
مبكرا أتى
فهل أخبر الله أنه وحيد
وأن يهبه فرصة ليصبح نهرا
يقطر جسدا
ثم يرافق المندوهين الى الغواية
الفجر دنا
وأشتعلت فينا النشوة والأيقاع
" وفي غيبوبة اللظى تروح للأبدية ساحرات ..
**
(ميرميه قفزت من لوحات الرسامين
ظلت بطواحين تشد الهواء من رجليه)
**
**
الباب الذى خرجت منه لا يصلح للدخول
قبل خروجى المفاجئ
أسندت بناء القصيدة بخنصرى
كان سرب العناكب يتحرك فوق فطنتى
حتى إذا حوصرت
_وحدى_
هذه غلطتى الإملائية الكبيرة
هكذا أنا أكتب:
منيرفا تتجدد من غير دخول
**
وشوشات
انتظرتنى
لتثأر منى
وتأكلنى
**
قرينى
من أى قافية أنت تنتظرين
الغلام المسمى بأسمائنا
حل فى وريد القصائد
(العشائر صادرت الليل
وقرينى ينتظر وحده قمرا )
كان لى قميص أعبئ فيه حصى الليل
وميرمية حين أسميتها دارة النوم
أعطتنى الماء من جرة ثدى
**
بينى وبين قرينى
صولجانا..
مطليا..
بالعصيان!!
**
عصمت النمر
__________________
يا الله ..!
ما أحوجني لنص كهذا يا عصمت
فأعود منتعلا وجهي الذي جدرته الرياح والأوسمة المغضوب عليها ..!
( فى مركز الصمت
ينفتح فراغ
نحن فيه رغما عنا
نسير فى فوضى جامدة
تشحب الوجوه.نخترق ساحة أخرى.
يمام آخر يطير.
ودائما تسبقنا الفوانيس )الظلال أهبة المكان ياعصمت .. ذاكرة مفتوحة على القبر والصبر
لاشيء إلا غدا كما هو ...
أقسم لم يعد بمقدورنا حتى مجرد التفكير في أن نخطط له ..!
( الباب الذى خرجت منه لا يصلح للدخول
قبل خروجى المفاجئ
أسندت بناء القصيدة بخنصرى
كان سرب العناكب يتحرك فوق فطنتى
حتى إذا حوصرت
_وحدى_
هذه غلطتى الإملائية الكبيرة
هكذا أنا أكتب:
منيرفا تتجدد من غير دخول )
يا الله ...
ماذا لو أخطأ المحرر في تحرير هويتي
لن يناديني أحد حينها بإبراهيم ..!!
عصمت .. لمثل هذا يعشب الرمل
فننتظر غدا ..!
__________________
ابراهيم الوافي
وريث الرمل / شاعر
**
فى لحظة الألوان
يخترقنا الضوء, فنحن لا وجه لنا
جميلة جدا يا عصمت ، لولا أن التبرير في النهاية قد قتل احتمالات التأويل لدى القارئ ..
ربما لو كان إضاءة مخفية في صيغة عنوان لجاء المقطع أكثر دفقة و دهشة ؟
بثينة العيسى
**
أصفق الباب خلفى
فيرتد مفتوحا على السطور
الورق أمامى
والكوع على الطاولة ويدى خلف ظهرى
أصوم عن التأويلات الجارية
(وفقا للموضة)
حداثةأو بنائية
لن تفيدنى كثيرا بوصفها حالة أختزال
لاحظ أنه من السهل
أن أصعد حوذى الى السماء
وأحرم الصحراء
من ظاهرة قوس قزح
وأهب القارئ من نثرى
ذى الأربعة وعشرون مقطعا
صوت البحر وكتل الهواء
وأرسم له وجها يخترقه الضوء
الأن تنتج اللغة أشباحها الخاصة التى إذا وجهت
نحو الخلف تخترع واقعا ممكنا
فلماذا تكون القصيدة مكانا؟
لنتوء موسيقاها
تاركين للكلمات حركتها البائسة
فى دوائر نصفية كبيرة
تملى إيقاعا للوثنية الصامتة
التى نسميها "وشوسات"
**
عصمت النمر
--------------
--------------
النبيل الوافى
قليلة هى الأيقاعات السحرية للتأمل
لدرجة أن أى كائن إنسانى لا يمكنه النظر بدون دهشة قديمة
الظلال مازلت تتألق نبلا
قل لى:
أين يوجد ما أنظر اليه؟
فى ظلى
هل عيناى سمراوان؟
هل نارى هى هذه النار التى تحرقنى وتحرقك؟
فى المذبح السرى كأنى أمام صنم يعانى
أدين له بالوحدة المسكونة بالأنتظار
هناك فى الليلة الصوفية
أريد أن أكلمك وأسمعك
أتجول معك
جوهر فيه تواصل
-وليس مادة-
غدا يسلمنا ضوءه
عصمت النمر
