وحدك...على ماء *** لم تزل تسعى ويرواغك الضوء هل باستطاعتك الآن رسم بورتريهات لنساء مغيبات يناوشن طيوفا قابلة للإخصاب لا تبرح أجسادهن وزهرة بحجم البحر تجمع مات بقى من اللون _يبدو عميقا_ حين ينحرف الضوء قليلا عن مزاولة صيد طيور السليكون على إطار اللوحة ومطرا يساوى بيننا في البلل ليبهج الطفل الذي كنته ذات يوم يؤخر خطو الخطوط خشية أن يشيخ على الفراغ وودت أن أكونه الآن كيف أقدمت على فعلة كهذه ارفع فرشاتك عن انحناءة الظل للريح الألوان الهشة تتسلل إلى قفصي الصدري فيعلو صوتك على الإطار الجديد تستفز الشعر والموسيقى وأشياء أخرى فأغمض عينيك حتى تبصر نفس الأشياء عليك بالبهجة مادمت معلقا بخطوط الرؤى على نصف قصيدة و لوحة لم تكتمل .. لك فراديس النور بين جنبات الفراغ ياصديقى ** عصمت النمر |