christmas collectable
أيها المتعدد الألحان
كان يمشى بلا كلل
باتساع البلاد
يعانق قنطرة
من الليل
قالت:مااسمك؟/غط برقدته ثم استرسل:"يا غصن نقا مكللا بالذهب"/انتفضت من ضلعى الرابع والعشرين الى صبح تخلع فى بؤرته آخر شداد/قال:سراويلى رايتكم وأنا ألج البحر/ارسم سورة يس
وما أدراك النار الموقدة/كان يمدد وحشته بين ضلوعى ويسائلنى عن سر تبعثر جثتى على أطباق الناس/هنا جسد يتفتح بالرؤيا والبحر الواسع والجدل المشئوم/كان زجاجة خمر وشذوذا يتواصل:من
ادراك بأني قاتلك؟/تلك نداولها والناس نيام/فاسترخ ولاتفجئنى فى صمت الليل ب"قمر له ليالى"/كالصرخة –وصداها يتأبطها-تسرى من عينى خيول فى أفق/ستسلم أنفاسك لىوتنادى كل
الأسماء أجفف دمعى المسروق واهتف:"ياشايل حط وارتاح"/ الليل لنا سترتنا فلماذا تورق فى الليل
الأنفاس؟/جسد موسيقى شفاف –فى السادسة صباحا-يشعل أنفاس الفجر/لكنك تسكرنى اشرب
منفردا اشباحى،طاولتى،ورذاذ البيرة ورمادى/وحدانيا عشت وودعت سؤال المارة وحدانيا/ بقايا
أغنية تتحدث عن أوطان بدلناها كالأحذية/ تتبول فى رمسيس،تعربد فى(باب البحر)تصلى فى
حضرة مولانا (بن على)/ ياوجها منفلتا وملاكا فى ملكوت الماء:الليل لناجثتنا/سأمد يدى واتبع خطوك
مهتزا تحملنى للهاوية/ ستعود الى كما عاد الشعر-بلا جدوى-والنرد يدق جدار الذاكرة/ لماذا تسالنى عن( ياجوج وماجوج) وافلاك تسبح سيرناها تلك اذن آيتنا/ قتلتنى امراة عرت أعلاها شجر الرمان،
أسفلها مسبحة اللؤلؤ والمرجان،أوسطها تل شياطين/أنت ستسهم فى قافلة النثر،فهل تترفع عن إلقاء رذاذك فوق سطوح الدجالين؟/قابلنى بالأمس وقد غطى الجسد المملوكى الى أعلى السرة عرى الرشاشات أطلق لحيته أجبت سلاما 0إذا كان لايحظى برزقك عاقل)/هل تخجل من فض غشاء
بكارتها فى الشارع؟..فلماذا؟/نتلاقى قبل فوات الوقت تمام السادسة سألقي بالأفكار الى الماء وارقب دوامات تخرج السنة النيران/كأمير يحمل أسيافا ورعودا وقصاصات ستموت ومن ينسى صهوة مهرته يا أبتاه؟/سأقول القول الفصل لنفسى:هاأنذا؟/لماذا لم ترسل فينا امرأة؟/أحيى جثث الأموات صديقى والليل لنا شهوتنا/قالت:مااسمك؟/عشر سنين انفرط التأويل وفارقنا الأحباب/هنا وطن مشدوه مزدحم يسترخى محتضنا فتيته القتلى/هل نتبادل فى مقهى البستان وفى الأحياء الراقية وفى الأوبرا
أشلاء براءتنا؟/كيف تظلان بلا نفط والناس نيام؟/سأغوص بأحشاء الوحشة/أتقاتل حتى آخر ماذنة تملكها؟/اغلق أذنيك فهذا الليل لنا سقطتنا..
كان يحصى صنائعه
ويمرق خلف الضباب
يخادع سيدة الماء
فتكشفه الريح..
تذهب_في زهوهاـ
بآثار
أقدامه
شعر:سعيد أبو طالب