1
طفل تساقط من شرفة مفتوحة
صرخة مكتومة
في زهوة الموت النبيل
أرخى بخضرته
في صحن أجسادنا
رمية فاصلة
ودع أمه
ترك رغيفا من الحزن
كتب على الإسفلت نبوءته
رؤيا تلقح رحم المواسم
ورحل
******
عصمت النمر
***
2
لا بأس
ومع ذلك فهو لا يلائمنى
ما أقل عدد الناس
مهتاجي الأعصاب
مرضى بشرتهم بلون الشمع
يتناقلون البؤس أبا عن جد
ممسكين بهشيم بعضهم البعض
وحين يدركون
أننا أنهكنا مكائد الجن
عن طيب خاطر
يدق جرس ناقوس
يشاهد النمو الحزين
لكل ماتنبأت به
لو أمكن أن تفك سراحي
لاقتنصت صوتي المنسول
وأطلقنا أشباح الرتمات
من عقال عوامل التعرية
أعلم أنك حين تجلس وحولك القرميد
لن يداخلك أدنى شك
في عدم الجدوى
3
كانت لي
تحت أوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي ----