*.*.*.*.*.*
لمزاولة الوردة
بوح تحررها
انشقت
هلالا
دائرة
وولى الريحان
نورسا للبحر
*.*.*.*.*.*
ميرمية منكبة
فوق مشاغلها السرية
ضياء بلون الحياء
تنبت من كف الله
منصوبة
كالشرك المتأهب
بين عمودى مرمر
تتأرجح يلتصق الساعد بالساعد
بين الرغبة والهجر
"ان تقلبوا نعانق"
كانت تشتاق لطعم النبيذ
ممسوسة
صمتا
"ونفرش النمارق"
يعرف سكته
داخلى
أستشف خطاه
مثل نرجسةفى برقها السرمدى
تحنو بأخر شمس
على دهشة العابرين
وتمضى
الى مهرجان النبيذ
الجنون
فتصحو طبول البدايات
من غفوة الانتظار
لها الف مدى
تدثرنى كلما ابحرت
أى حزن سيعلن فيك
ابتدائى
وأى حروف تؤرخنا
وحدك
فى كتاب النبيذ
ترعين طفل
طالعا من كلامى
كزهرة لوتس تسقط من كف الله
الى كف الله
"وكلتا يديه يمين"
وكان نبيذا
وكنت
وكان نبيذا
وكنت
سكر فردوس
تمنح العمر عنقودها
وتقول:هوالصحو قرين لنا
شاطئ تتمرد فيه النجوم
وتغيب بسر الحضور
ميرمية