اخبرينى " هل يمكن أن يكون هناك عذاب آخر لهذا "اللحم المحروق وقد أمتطى صهوة جواد يرغى ويزبد مخترقا الفضاء الى البقاع اللانهائية ما أطول تلك الأيام العرجاء "حيث "الأكف المقطوع تصارع وتناضل فى عناد والنعوش لا يواكبها ترتيل أو موسيقى ومنديلك يستبد به الألم فأغرسى فوق هامتنا المنكسة رايتك السوداء ياأختى المسكينة الصغيرة معلقة مرة أخرى فى غرفة التاريخ السوداء مشنوقة بقصيدة من الشعر "ملت من الدموع عيون المناديل" لن تذرف بعد ولن تهطل ثانية بعد "قوارة الحبق" بركة مداد ومنديلك لا وجه له بأمكانك أن تعطى "للعصفور الذبيح " فضاءا وبقاءا ياأختى المسكينة الصغيرة تمزق المنديل أنت اليوم صورتان منفصلتان عصمت النمر |