مدينة لا تعرفها الخرائط
بلا كتب ولا أمتعة
تنادى من وراء سور غربتها
مطرا يؤجل رقصه
كل المساءات جهمة
منقوشة بالملح
تتصيد الأشباح,
ثم نلبسها
هذى سفائرنا تعود
خرائب ابحرت عبر التجاعيد
توغل فى مهاجمتى
وترحل
دائرة الفصول
***
مدينة تجهلها الخرائط
ولكن تعرفها المنية
فأصعد ياصديق ...أصعد
أنت :سليل الصحراء
على غيم مقتعدا
تأمل ماحولك
زاوج بين الماء والرمل
واسند جبهتك المتعبة على ضى القمر
أصبح بينك وبين الماءقافلة من غبار
فأصعد......أصعد
(هذا فتى
متهدل بثماره
وبقلبه السكران
زنابق البكاء)
فأصعد...أصعد
وأمشى فى ركاب الشمس
وامنح السماء ثوبك الموشى
يارفيق الأحلام والرمق المطوق بالسحاب
تصعد مرة اخرى بمعجزة
ادخل فى جدل الأشياء
انت الباطن والصاعد والنازل فى الرمل
المرتحل على زلزلة القلب
معراجا للفردوس
***
الماء لم يحلم بنا
مدن الريح
تخدش
تبسط تحت أرجلنا وقائع المنفى
مدنا
اقفرت من محبيها
دونك الأيام
نلاحقها فتهرب من توسلنا
الفجعية أطلقت أجراسها
انطبق الجدار على الجدار
جئنا من منفىا لى منفى
كى نوارى فى التراب
الوجع الأخير
سجناء للامطار صرنا
دخلنا الأن موعدنا
"و المدينة كما هي
مثلي
تكوي همومها كل مساء
**********
احاول اختراق نصك والاقتراب من نبضك
ليست قصيدة بشاعرية محلقة
وانما مرثية تبكي الانسان والزمان
وتعلن افلاس هذا العالم وخواءه
اليس هذا زمن المنافي وانطباق الجدران وغوران التجاعيد ؟
فليس الا الرحيل
لكن
الى اين ؟
هرب الى فردوس بلا ملامح بلا تفاصيل
ولا يقترب الشاعر من الحلم
كي لا تنهار قصور الاحلام
كي يظل الحلم مسترسلا
ملحمة طويلة تختصر المسافات كما تكثف الاوجاع
واي وجع هذا الذي يرسم عنوانا لمدينة بلا خرائط وتتوحد بالأنا رفضا وتعذيبا وقفرا
واي مساءات تلك المحملة بعصف الصحراء وملح البحر
تجلد في كل دوراتها
وحشية الهجوم والاستسلام الصامت في مدن الخرائب
نصك اصابني بالقشعرية واغرقني في عالمني
رغم كل الالم فجميل وعميق هذا الرحيل/التجوال في غياهبنا الداكنة
والى فوق فلتتابع الرحيل وان كان الدليل سليل الصحراء الى حيث لا صحراء
ولك مني خالص الود
سرحان
***********
تبدو الأشياء باهته عند الموت.. والفراق ..والارتحال
نزرع الآمنا في الصحاري...فتزهر أكفانا ..وانكسار
محاصيل العمر خاويه إلا من تقرح الجرح ومن احتراق الذاكره
لكن... حين يطل علينا إبداع مثل إبداعك ...موشحا بالاهتزاز
يغسل أعماقنا بتعب الموج ..وعطر الصنوبر
يفتح نافذه في باب الموت ..ويطلق بقايانا للريح
أخي عصمت...
يا هذا الآت من انشطار النجم المترع بالمرايا..
أشكرك على هذه الشاعريه الفذه ..
التي اعطت الحريه لبعضا من حرفي المتواضع
ليتجسد شكرا لهامتك الممتده
لك يد الصداقه والموده والأعجاب المترع بالصدمه مني أنا
أ
د
و
ن
ي
س
************
.
صديقى
.
.
.
الماء لم يحلم بنا
مدن الريح
تخدش
تتصيد الأشباح
تبسط تحت أرجلنا وقائع المنفى
مدنا
اقفرت من محبيها
دونك الأيام
نلاحقها فتهرب من توسلنا
الفجعية أطلقت أجراسها
انطبق الجدار على الجدار
جئنا من منفىا لى منفى
كى نوارى فى التراب
الوجع الأخير
سجناء للامطار صرنا
دخلنا الأن موعدنا
"و المدينة كما هي
مثلي
تكوي همومها كل مساء "
************
صديقى
.
.
.
لماذا أسلت دمك
على وتر فى الرمال
لماذا قطعت فمك
وزاوجت بين المنية والأقحوان
يتسع الوجع فيأخذ وقتا للأيقاع
أمكث عمرا يقطرا يوما يوما
حتى أخرج من ايقاعى
يتسع الوجع ويسقط لون المطلق
اشتهاءا
فى حبات الرمل
الرمل يفيض
وتلك يدى ابيضت حزنا
وتفاعيل
ويعلو شاهد قبر الموتى
تحت سقوط الروح
انكفأ الجرح على صرخته
وجع تموسق فى اصبعين
********
أدونيس حضورك الطازج يملؤنى حبورا
................
عصمت النمر
**************
أخي عصمت...
يلف جوارحي صمت متشوق لأجراس السماء...
فالملح في الصحاري بات خاليا من الرمل..
سنون مضت..وأنا أمد صدري ليوازي امتداد الجرح..
تتكسر الضلوع شراعا تلو شراع..
أهيم في مدن الصقيع ...
أنشطر فوق صخور لمحتها في قصص السندباد
فتحت أجنحتها البلاد ..لتصفعني
منفي أنا ..
أرسم على الجليد وطناوفواصل وجيوشا من الخزف
لكي ترد عني عواصف حطمت أمتي..
لا أرى انفصال عصا الحكام عن رأسي ..
لأنهم هشموا عيناي..
بكاني النهر المقدس عندما اشتم رفاتي
أنا هنا ..في اللامكان على خارطه المستحيل
أرى أمي تموت..
أرى وطني يموت...
.
أرى البرتقال عطشا فوق مائي المستباح للعاهرات البيض
.
.
.
هذا الصباح كان مناسبا لموتي
زحفت إلى حيفا لأشرب من كفها جرعه كرامه
لكن..قبل الحدود بحدود
سنّوا الرماح العميله..
فتش الحارس صدري..
فرأى حلمي
قرأ على مسامعي سفرا من التوراه
طوق عنقي بكوفيته...وبفتيل قنبلتي
وبتهمه الخيانه ..
شنقني بالوطن..
وعاد ليحتسي الشاي مع المحتل..
أ
د
و
ن
ي
س
.
*************
للابداع رونقه وقوته
وهنا لا املك الا ان اقرا صامتة
اخي عصمت النمر
واخي ادونيس
شكرا لكما
:
:
اختكم
**********
سرحان
أيها المتنقل تحت سماء الجرح
حاملا فى الحقائب حزنا,واغترابا
تاركا من ورائك حلم الدهشة
طفلا شاحبا
يهزنا بكاؤه كأرجوحة البندول
ينفض الوجه من خجل الايماءة
يسكن فيك
ويولد فيك
ويخرج منك ويأتى اليك
وحين يحاصره الليل
يعود وحيدا
وما غير اسمك فى راحتيه
فتحت أجنحة للبلاد
فارتعشت فى وجه الصبايا العباب
واختلطت ببقايا المرايا عيون الشتاء
والطفل يرسم فى الصدر الصهيل
فياوطنا ترحل حيث تريد
وتأتى حيث تريد
وطنى
سعفتك وردة تتجلىبآياتها الارباب
موحش والدرب ذبول
عصمت النمر
********
أخي عصمت...
تشتهي تلك السطور عيناك.. ..
فقل لي ...قل لي أين جذعها تلك الأكف التي كتبت الهرم أغنيه للغيم....
على مرور القوافل والبارود على جسدي
كنت أنتظر ..
يأتيني المعتصم في القلعه...
يقبل وشم ناصر المنكفيء في قلبي من لهب السياط ..
ثم يرحل...
أوهكذا ..أأبقى وحيدا في الجموع..
ينهش تكاويني صوت عذراء تغتصب..
كتبوا بدمهاعلى جبيني أن القدس لهم..
وان لنا أظافرهم..
وأنيابهم..
وان لنا ...ذل ..وذل ..وذل..
عندها ..علمت أن المعتصم مات ..
وان جيفارا ..مات
وان الهرم الرابع.. مات..
وان الشعب العربي بأسره أيضا....مات
أ
د
و
ن
ي
س
.
*************
وطنا يمرق من كفى ويؤرجحنى بين الظلمة
يمرق بقطارات البلدان المنفية
بمطارات بلدان النفط
يمرق فى رأسى
فأخفى جسدى فى رأسى
وطنى
ناحت فوق مآذنك الغربان
وتراخت فى ابوابك جند المعتصم
صاحبى مات ظمآنا
والماء كان أجاجا
مات فى ظلمة الجب
كان يعشق النهار
كان جسرا الى النهر
ياوطنا بالعشاق المنتظرين فيوض النهر
جئناك نحن بنيك المحبين
نلقى عليك السلام
وتلقى علينا الأمانا
********************
********************
ادونيس
اسند بيديك عصاى
أعرنى ثوبك
أن الثوب تلطخ فى الأزمنة الطينية
تضيق الطرقات أمامى
تضمر..تضمر
الصباحات أخذة فى التصحر
وطن ينغلق
وطن يختنق
بين المنافى يقرأسورة "الروم" الذين
سيغلبون......
===========
===========
عصمت النمر
*************
أخي ... عصمت النمر
تغيب وتغيب وتغيب
ثم تعود كأنك لم تغب ,
متى تكون العودة بلا غيب ؟
هل هذه هي :
طبيعة المدن وحالنا ودائرة الفصول ؟
تحياتي لهذا التواصل الممتع
بينك وبين أخي أدونيس .
********
بوح نازف
لأمل مشنوق بحبل حلم لا يتعدى كونه حلم!!
مهما حاولنا فك رموز خارطة المستحيل ستبقى مستحيلا
حتى ولو عكست الشمس نورها على ملامحه
عصمت النمر
شكرا لك من القلب
والشكر موصول لأدونيس
__________________
لَعَمرك ما وُدّ اللسانِ بنافعٍ
................ إذا لم يكن أصل المودةِ في الصدرِ
*****************
كنت صغيرا ذات يوم..
كانت فلسطين دوما في حقيبتي
كنت أنظم لها شعاع الشمس أغنيه ..
كنت أشعل كل ليله لها روحي..
كي تلهو ..بالألعاب الناريه..
وكلما أحست بالبرد..
كنت أدلك قدميها.. بالدم الساخن والبارود
وأفنيت في قصائدها غابات الفحم..
وجبال الكلس ..
وسربا من ريش الغربان السود
فلسطين أنا..وأنا كل يوم أبكيني
فهل من بطل
يرتق ثقوب الصلب في كفي
ويسحب من خاصرتي انحناء الهلال..
...
أ
د
و
ن
ي
س
.
***************
عزيزتى دهن العود
وهل للبوح ساق غير حوار الأزرق
وهل للأزرق عمق غير فم الاشجار
نتنفس احداق الكلمة قبل النوم
كى نرى فى الأحلام المنثورة
عشا لا نسكنه
قارب كى نثقبه
ونصرخ فى المستحيل
عصمت النمر
**************
برقيه مستعجله إلى فلسطين
سيدتي..
سأتفيء بظلك ....
هنا يبدأ المخاض ..وينتهي الأجل
انتظريني عند موات الأمل ..
لا تكسي بالسواد جدارك
لا تعلّقي الريح فوق باب دارك
لا تحرقي الساعات في جحيم انتظارك
فأنا آت... لأولد من غبارك
أ
د
و
ن
ي
س
***************
سيدتى
أعطيتك عينى حين رمانى السلك الشائك بين ذراعيه..حتى أنى أغمضت على وجهك عينى حين قذفوا رخات النار,أعطيتك وجهى من نافذة حصارى ,لتأخذنى لبلاد يشربنى فيها الصهد.عبر بلاد النفط سخوت بأحلامى حتى جف الحلق,تشقق,أعطيتك صوتى ..صوتى هو آخر ما تبقى من الترحال,أنادى ..يرتد الصدىعلى كفيك حجرا.
.....
......
.......
عصمت النمر
*****************
إلاّ القدس
عند اصفرار الطريق ……نلتقي
في عينيك يموج الربيع ..
وألف خريف عند قدميك ساقط
فلا أجد داخلي…… إلا احتضاري
لا نشيد إليك اليوم ……
فصوتي قيثارة
قطّعها ألف نيرون
على الجناح……
فأهديك
باقة من اليمام تطير
فوق شرفات الكآبة
وترميني بين ذراعيك ………
حبيبتي ……
إن تقولي إني متّ ……
لن يقول النعش لا ……
إليك تعب انتمائي
فاعذريني ..
فأنا يا أخت الذي
وقفت مثالا للجريمه
تحت أقواس الهزيمه
خلعت ملابسها ..
كي تدثرني المدينه
وأتت ... الي أتت
عارية أتت..
باعوا كنائسها
وجعلوني
رمزا مقلوبا للصليب
باعوا مساجدها …
ببطاقة المقعد الأول
فوق قبر صلاح الدين
باعوا ترابها ……بالتراب
باعوا أجيالها ……
بمسمار إلى جسدي ………
كأني رأيته وطني
يبكيني…فأبكاني ……
ويثقب بالصدأ عظامي
ويترك داخلي حيفا
ممدة …بلا ميناء
فتغرق في بحر دمائي
وتتشبث بأشلائي
وتأخذني إلى أرضي…… ومقصلتي
.
.
.
.
أموت…… أموت…… وتبقى القدس
أحرّرها……بآلامي
أموت ……أموت……
وأدخلها…… بأحلامي
وأمسح ردهة الأقصى
بأنفاسي
وأبني عليها متراسا
وأجذبها بأسناني
إلى جوفي
إلى تاريخ أجدادي
وأغمد سيفي المكسور …
في كبدي
لكي يثور أحفادي
وأحفر اسمك المنسي
يا وطني
فوق نصل جلادي
أنا..أنا يا أخت
احب الموت مذبوحا
وطعم الوطن في حلقي
فلفي حبنا الأخضر
بمنديل إلى عنقي .
.
.
.
.
أ
د
و
ن
ي
س
.
ملاحظه غير مهمه :
كتبت هذه القصيده أثناء مفاوضات كامب دايفيد الثانيه
وأذيعت في عده قنوات فضائيه عربيه.
*******************
أمنيه لاجيء فلسطيني
ذاكرة..
مبتورة الأصابع
تتكأ على جبيني
وترميني كنجم ...زاحف بين السماء
وبين أرواح قتلانا
وتتركني
مبعثر كحطام المعارك....
مسحوق كغبار المطاحن...
ممعن في الصمت كأغنية لا كلام لها...
كيف آتي إليك وأنا الكسيح من يتمي...
ومن جلجلة أحزاني
حبيبتي …أنشودة الفلاح الطالع من جذور الأرض ..
أريني كيف يصير اليباب على يديك سنابل من أرجوان..
فأنا الآن لا أطيق حروف كلماتي ..
حتى السؤال يموت على أرصفة أحزاني..
وينبت الصبّار في جلدي كغابات لا سماء لها..
أنا المولود في عريي
كستني الأيام أكفانا من السواد لا مثيل لها
حبيبتي ..يا غيمه لا تنتهي
امطري ...واغسلي جسدي
حبيبتي يا حدودا لا أفول لها ..
سافري نحو ارتحالي إلى تعبي
خذي زحفي.... إلى وطني النائم فوق وجهك المائي
خذي جفافي اليومي
هذه حنجرتي على كفي ..
وعلى كاهلي سياج... حائر مثلي... بلا وطن
ألا إني احب أن تكوني لي وطني
لا محتّل يأتي من القبور….إلى وجهي …إلى جرحي ويضربني
ألا أني احب أن يكون صدرك سكني
و أبكي فوق ضلوعك مثل أسير أمه ماتت ...
ألا إني احب أن تكوني لي أمي ..
خبئيني من حذاء رسم في وجهي لوحة لا مثيل لها..
ولا يزال يسحقني ...
ألا إني احب أن تكوني لي قلما
يعيد لي رسمي ..ويرسمني ...
شهيدا فوق صدرك
والمجد يغمرك...
ويغمرني .
أ
د
و
ن
ي
س
.
**************
أخي عصمت النمر
عندما تكون النهاية إلى جنات الفردوس بالطبع تكون أجمل النهايات ولتها تكون نهاياتنا في ركاب الشهداء حروف تجسد ملحمة الشهادة دمت أخي ودام هذا الحضور الراقي .
أخوك : أسعد القصراوي
***************************
صديقى الرائع
أسعد القصراوي
حضورك البهى بداية تملك جوهر كل القصائد
ريحانة ندية لكل الشهداء
المتسربلون بعشق الوطن
أنها دورة العشق
من مبتداها
....... الى منتهاها
عصمت النمر
*-***********
السلام عليك ..
وعلى عصافير مرت فوق تيننا
السلام لأذرع الصيادين في سواحلنا ..
عاليه لتتقي وهج الشمس وظلم الأحتلال
السلام لليتيم في زقاق المخيم..
يلهو بالجوع ..وبآخر علب السردين
السلام لأم الشهيد تزغرد لدم إبنها المعلق في رقاب
الحكام والأئمه المتقاعسون
السلام عليك أيها الأسير النازف في ظلام السجن
السلام عليك أيهاالشهيد المفجر بجسدك أحلام المحتلين
السلام على أمتّي، أمّه اللاجئين التي أنهكها الذل
والبرد
السلام لك, وعليك يا وطني المقهور الغارق في لجج
الدخان
الباكي على اولادك المنفيون ..المذبوحون واحدا تلو
الآخر بين يديك
لا سلام لذراع علينا تساوم
لا سلام إلا لمن يقاوم
.
.
.
أ
د
و
ن
ي
س
.
**************
ا
ل
س
ل
ا
م
ياصديقى
عصمت النمر
****************
****************
الاخ عصمت النمر
الأخوة والأخوات فى أشرعة
عصمت النمر يالها هذه المعلاقة القاتلة التى تبنى مدن من
البحر والماء على صحراء جاهلة بلغات الماء ، هى الصحراء
كانت لا تضع مكياجاً والأن هى مصبوغة بلأحمر القاتم
المتخسر فى الروح وفى الأرض ولى مع النص وقفت أخرى أحببت
أن اعبر عن مدى أعجابى بالنص يا رفيقى
إبراهيم محمود
*********
الصديق العزيز الشاعر عصمت
أيُّ أشْجَارٍ تَتَيَبْسُ مِنْ عَلىَ كَتِفَيْكَ
! أَيُّ مَاءٍ بِرُوحِكَ تَشْتَعِلُ لَهَبْ
شَمْسُ الحَقيِقَةِ مَعْجُونَةٌ بِاللّيْلِ
احْتِيَاجٌ يَجْتَاحُكَ حَدَّ تُخُوم ِ لَظَىَ الشِّعْرِ
أّهُوَ القَرْنُ الجَدِيدُ
!!...مَنْكُوُشٌ منْفُوشُ الرِّيِشِ
!!!أمَازِلْتَ فِي طَقْسِ الكِتَابَةِ
***
غُرْبَةٌ فَتَحَتْ فَاهَهَا
تُرَاثُ مَامُوُثٍ تَحْتَ جَلِيدِ الزَّمَنِ انْبَثَقَ
مَنْ دَخَلَ القَمَرَ
لوَّنَ شَعْرَهُ
...وَصَارَ فِي جَيْبِ أفْعَىَ
فإنْ سَألوُكَ أيْنَ ولِدَّت
مَاذا سَتَقُولُ لَهُمْ ؟؟؟
...
المَعَانِي تَشْرَئِِبُّ عُنُقَهَا
تَتَفََنْجَرُ عَيْنَاها
...تَدْخُلُ غَيْبُوبَتَهَا في ثقْبَ إبْرَةْ
تَتَقَافَزُ كَلِمَاتٌ فِي بِئْرٍ مَهُجُور
سُمُّ عَسَلٍ بِأظَافِرَ حَمْرَاءَ
بُحَّةٌ نَائِمَةٌ في رِمْسٍ مَهْجُوُرِ
صَارَتْ سمْفُونيَّةَ الزَّمَنِ الشَّاحِبِ
يَتَرَاقَصُ يُحَمْحِمُ في أُفُقِهَا ،
أقُزَامُ الغَابَةِ المُحْتَرِقَةِ الأطْرَافْ
أيُّهَا النَّمِرُ
لا تُطارِد العَتْمَةَ في زَمَنِ الأشْبَاحِ
لا تَبْحَث عَنْ السَّمَنْدَرِ فَقدْ احْتَرَقْ
لا تَحْتَضِنَ الصَّدَىَ
فَالصَّدّى .. ليْسَ مُوجِعَاً كَالصَّهِيلِ
...
ثَمَّةُ عُشْبَىَ خُنْثَىَ تَتَسلّقُ الجَغْرَافْيَا وَالتَّارِيِخَ
فيِ زَمَنِ التَّلوُّثِ وِاللّهْوِ بِالجِينَاتِ
صَارَ الدَّيْنَاصُورُ .. دُوُدَةً
نَوَافِذُ السّجْنِ ..حُرّية ً
الكذْبَةُ رَايَةً بَيْضَاءَ
وَآلَ الإنْسان ُ... لقَبْضَةَِ رَمَادْ
***
دمت صديقا مبدعا تستفز الوجع
بريهان
********************************
جميل وصفك
والاجمل الفكره
دمت لنا
مع تحياتي العطرة
درج الورد
************************
عصمت النمر
أيها الضائع خارج أسوار المدن والزمان
عما تبحث بين حبات الرمل و قطرات الماء وصحراء التوهان
أنت لن تجد عناوين الدهشة المفقودة فقد رحلت مع المكان
وغادر العشاق مدن القهر والبكاء الى جزيرة النسيان
لملم أشلاء وجعك من التراب وأنفض عنك غبار الحرمان
لست وحدك يا صديقي فكلنا هناك خلف القضبان
تلاحقنا الأيام ونهرب نحن منها نتوسل الفقدان
نرسم في الخيال مدن أخرى جميلة نسميها أوطان
ونحلم أنه في البعيد هناك مدن لم تولد بعد ..تدعى الحنان
عصمت النمر
كلماتك عزفت على وتر في القلب فتألم
لك كل التقدير والمودة
وأجمل تحية وردية
زهرة الشمس
christmas collectable