عندما نسير أضع فى خطواتك خطوتى وأنا مرتاح.ترتفع ميرمية الساحة الى أعلى من الذاكرة.أوراق منها تتساقط,لكن الكل يلمع ** فى لحظة الألوان يخترقنا الضوء,فنحن لا وجه لنا ** فى مركز الصمت ينفتح فراغ نحن فيه رغما عنا نسير فى فوضى جامدة تشحب الوجوه.نخترق ساحة أخرى. يمام آخر يطير. ودائما تسبقنا الفوانيس ** بإمكانى أن أنهمر عموديا تحت بصرى ** غرونو فى أنتظارى مبكرا أتى فهل أخبر الله أنه وحيد وأن يهبه فرصة ليصبح نهرا يقطر جسدا ثم يرافق المندوهين الى الغواية الفجر دنا وأشتعلت فينا النشوة والأيقاع " وفي غيبوبة اللظى تروح للأبدية ساحرات .. ** (ميرميه قفزت من لوحات الرسامين ظلت بطواحين تشد الهواء من رجليه) ** ** الباب الذى خرجت منه لا يصلح للدخول قبل خروجى المفاجئ أسندت بناء القصيدة بخنصرى كان سرب العناكب يتحرك فوق فطنتى حتى إذا حوصرت _وحدى_ هذه غلطتى الإملائية الكبيرة هكذا أنا أكتب: منيرفا تتجدد من غير دخول ** وشوشات انتظرتنى لتثأر منى وتأكلنى ** قرينى من أى قافية أنت تنتظرين الغلام المسمى بأسمائنا حل فى وريد القصائد (العشائر صادرت الليل وقرينى ينتظر وحده قمرا ) كان لى قميص أعبئ فيه حصى الليل وميرمية حين أسميتها دارة النوم أعطتنى الماء من جرة ثدى ** بينى وبين قرينى صولجانا.. مطليا.. بالعصيان!! -------- -------- عصمت النمر 17/9/2003 |