والمرأة من منظور ابن خاطر :
في إيجاز هي محور هذا الكون
الأنثى : هي الأم والزوجة والأخت والحبيبة والابنة والصديقة والملهمة
كل هؤلاء في امرأة واحدة فالزمن ممتد وتمر الأنثى بكل هذه المراحل ويختلف الطرف الآخر ..
وعاطفة الرجل تجاه كل واحدة تختلف بكل تأكيد فلكل واحدة منظور مختلف بعيني الرجل وعاطفة تختلف باختلاف كل منها
كلنا يعلم العاطفة نحو الأم فهي الأمان والرحمة والطيبة و و و و و بإيجاز هي جنتي الحانية بالأرض ..
وكذا العاطفة نحو الابنة فهي وردة العمر وزهرته التي تنمو يوما بعد يوم ويرعاها بعيونه صباح مساء ..
وكذا العاطفة نحو الأخت والعمة والخالة والجدة كلها رحمة وصلة ومودة
أما الزوجة فهي السكن والأمل والغد الممتد وربما أشياء أخر حسب الاختيار وحسب ما قدر الله لك ومدى التوافق والانسجام بين الاثنين
وقد تكون الملهمة والحبيبة والعشيقة وووووو وعندها تضيع كل الأمكنة والأزمنة فتكون هي التاريخ الجميل الذي لا ينتهي ..
الملهمة هنا قمة العاطفة المتوهجة حينا والحالمة أحيانا ونادرا ما تكون بالواقع وكثيرا نجدها بأطياف الخيال وما بين الواقع والخيال مسافات كبيرة وقد تتعدد صور الملهمة الواحدة لتبرز بألف ثوب وألف وجه كما يريدها الغارق في سبحات الخيال والمسافر إليها فتارة يجدها مشرقة كالشمس وتارة يجدها المواسية وأخرى المنصهرة في الشجن والوجد ورابعة وخامسة وهكذا فهو يجدها كما يريد هو .
المرأة باختصار لغز محير ولا يمكن لحوار أن يأتي عليها فسبحان الخالق العظيم
وما أكرمك ربي إذ كرمت المرأة أسمى تكريم فأنت خالقنا ونحن صنعتك سبحانك .. وهي تستحق هذا التكريم ..