حنين وألم
قدســــــاه معـــذرة ما عـــدت ألقـــاكِ
جوانحي الحـــرى تشتـــاق لقيـــــــاكِ
وحنينــــــها يكوي وشوقــها البــــاكي
أبعدت عن وطني وقالوا أنساكِ
فكيف يا قـــــدس والنـــــور عينــاكِ
والعين مبصـــرة والقلب يهـــــــواكِ
أشجـــاني الو لهى ما فيهـــــــــــا إلاكِ
تهفــــــو لأحباب ترنـــــــــو لرؤياكِ
ولمسجدي الأقصى وصلاة نســــــــاكِ
هل أنسى يا قدس؟! بل كيف أنســــاكِ ؟!!!
ابن خاطر