زبد يتطلع فى عينيها ...
عالمها سحرى ...
زهرى ...
تتقلب بين براءة ..
قمر ...
وسحابة مطر ...
وشقاوة نهر ...
شهد يستعر بشدقيها ...
سمقت أحرف
ناظرها ...
وتدانت شرفة
زائرها ...
علقت مقليه
بخاصرها ...
واديها ..
سرب من واحات ...
شاديها ..
هبات النسمات ...
و بها أوردة و شرايين ...
و دماء ومياه و حنين ...
و ندى و صفاء و رياحين ...
سمر ..
فى ليلات العشاق ...
سفر ..
لمسافات الآفاق ...
قدر محتوم كالأرزاق ...
عالمها ..
ارض دون نجوم ...
نور براق خلف غيوم ...
و دواً مسموم ...
أحرفها ..
حبر اسمر من بيسان ...
حلل تكسوها كالبستان ...
تغزو افكارى كالشيطان ...
تضرم نيراناً فى الأغصان ...
صبرى يتعلق فى قبرى ..
وهى الاثنان ...
شذراً ..
تغدو ..
و الناس عليها كالأوراق ...
شهباً ..
تبدو ..
أغرق فى أنوار الاشراق ...
أسألها دوما ..
حين تلوح ...
فى نفسى وجل ..
لست أبوح ...
وملاك ..
وهى تطوف علىَ
فتوقظنى ...
أغلال..
حين تمور لدى ..
تطوقنى ...
وأنا مأسور
فى الحرية
أرقبها ...
تتقلب بين براءة
قمر ...
وسحابة مطر ..
وبقايا سطر ..
أكتبــــــها ...
احلامى ..
كدرى ..
أسكبها ...