الورد تحت شرفتي شيء من العجب
والزهر فوق راحتي يبدد الكرب
والليل في مدينتي نوع من الصخب
والحب يا (حبيبتي) ..
كله عجب..
وأنت تحفرين في جسمي المسكين
قطعة حطب
وقلبي دافئ يلوذ باللهب
الحب يا حبيبتي
كله عجب
وهذه المدينة
قصيدة حزينة
تسير فوق هامتي
تقزم قامتي
تجعل الأيام.. نوعا من الشغب
وأنت تعجنين..
خبزي الحزين..
ورايتي معي
تلف جسدي
من وجع السنين
من وجع الحنين
من كثرة العطب
وشارعي طويل
يريد السفر
يسكن القمر
يريد أن يكون
كهذا السكون
لوحدة الوطن.. لغابة الوطن... قطعة خشب
الصبح ضل سبيله
القلب رق وجيبه
البرق خف وميضه
الزهر قل رحيقه..
وأنت.. أنت.. ما أنت!
غريبة غريبة..
وبيوت مدينتي وحيدة وحيدة
الصمت يعرف من يكون
الليل يعرف من يكون
الورد يعرف من يكون
لكن... أنا؟؟؟
شيء من هذا السكون.. شيء من هذا العدم... نديمي الندم.. رفيقي الألم..
شيء كان ولا يكون
يسكن الشجون.. يسكن السجون.. يبحث عن مدى.. بقامة المحزون..
وأنت.. أنت.. ما أنت!
في قصرك الكئيب..
قطعة ألماس
أساور ذهب
ونار موقدك.. يهتز في صخب.. ومع كل هزة..
يزداد اللهب...
وأبقى أنا قطعة خشب..
الكويت 14/3/2004
طارق البكري