مهلا مهلا لا تقل طفلا
حين غدت مرتبتي قصيره لم تعريني نظرة واحدة
مع اني عشقت الانتظار الطويل على رعشة قيثارتك
كانها تزجرني مثل موج تلاة الرعود فاصخب
اخشى التمعن المستحيل
وامضي الى حيث تامرني
بثوبها الاحمر وقلاتدتها الواسعه
طال بها المسغبه حتى لم يعد في جيدها قبله حبيب
واقفه على اعتاب الظنون
وكم قد مضى واهداني المجون
اتيت ابني لي عشا من الهوى
على غصن شجرة
على صخرة
على سلة طرييه
لكنني نسيت في محفظتي بعض بدور
أيها اغرس
الامر كله لك
مرني وانا آتيك
يا عطر الرضا