نسيت وذكرتك
حكاوي الليل و الأحزان
قعد فوق المخدة يجول
وكان إلي بعد ما كان
قديم الناس و الحاضر
وسالف من مضى الازمان
كان إنسان
تصوخ صرخة ٍ في بيت
نفض رآسة
نهض يركض ولا يدري
سعف و الريح يهز الليل
سواقي
تفصل الجيرة عن البستان
بقايا ريش يغسله غدران
سبق رجله
وإذا هي عالقة بالطين
وهمة يوصل الصرخة مع الأغصان