ويـــــش بـــاقــي مـــــن الــعــمـر فـــــي ظــلـنـا
لــــــو تــغــيــب الــشــمــس و الــقــمـر يــهــجـر
تـــكـــثــر الاحــــــــزان وايــــــــام الـــهــنــا
مــــــن ســعــدهــا و الــقــصــر وصــفــهـا ســـــر
لـــــــو تــعــبـنـا و هـــجـــر مـــنـــا الــمــنــى
الــنــفــس خـــضـــراء الــصــحـارى بـــهــا حّـــــر
لا تــحــســبـي شــــهـــور وســـنــيــن الـــعــنــى
الـــعـــمــر يـــحـــســب بـــســاعــات افــــخـــر
بــالــهــنـا فــــــي ظــــــل مــحــبـوبـي انــــــا
والــمــبــيــت الـــقـــلــب و لــعــيـنـهـا حـــــــر
كـــــــم بــالــعـتـب يــهــجــر خــلــيــل لـــنـــا
وحـــــراك يــهــجـس بـــوســط الــضــلـوع يــتـنـثـر
الـــحــســرة تـــبــقــى ان فـــقــدتــك وعـــفــتــك
و الــطــيــب غـــالـــي يــنـعـطـى مـــــن تــبـخـتـر
بــــالــــود واهــــــــل الــــــــود يــشــتــرونـه
ومــــن بــــاع مــــن حــبــه تــــرى مــــا تــشـكـر