لا أرى في مقتبل الوصل حراك أو معرة
حين كان الوصل مني محض عبرة
أو أرى ما تبناه الصبي مركب
في عباب الموج ينهاني من الإذعان شطرة
أو أولى خافقي صوب المنى
و المنى مهما تناء عن ظنوني ظل المسرة
عندما ترمي باشراك الهوى صوب السطور
أنحني من جانب الغربي وارنوا نحو غرة
لا رجاء يسكن جوفي فيه نحو وسطور
إنما اقذف من خاطر بعضي بحرة
ليتك تعرفي ما يعتريني بها هنا
ستعي ذات مساء انك كنت مسرة