لا تثريب لما يطويه الصمت و الحنين على السواء
فعندما الفتك في جوانبي
عرفت انك تأتيننى من جميع الابواب
وبلباس التلميذ المعلم
ولا انكر ان ما تناقلته الرياح
كان شئ من عصاره نفس
كتبت بحروف كوفيه
يتقنها من تعود الرسم بهذه الفرشاة
كان التلميذ منصتا ومراقبا ما يؤول له المنال
ومدركا جميع الحروف الحمراء
التي توحي الى الوقوف ولو لبرهه
عند اشاره المرور
هو الحنين الذي يغتال صاحبه
وصاحبه يرتدي قميص يوسف
وهو الذكرى الصامته
ان صح التعبير
لقد اثر اللجوء اليك
ليس الا عبثا وتمادى في سيره الطويلا
كما تقول هي
عله يثور على نفسه
واي نفس بقيت بين الجنبين
اتصابى
لكي اقراء قصص الاطفال
و هي تمرح في سجيتها
لم اكترث للمسرحيه الصاخبه
بل واصلت المسير
الى قلب من ارسلت برسائلك الشهيه الماطره
هل للمعلم الا يكون رسولا
وهل لي الا ان اصار الى العبوديه المحدوده
لا تثريب عليها
فلها في تركتي بعض السويعات الملائكيه
التى تلوح بها فراشه تبغي
الطيران على كتف متعب
وماذا بعد ايتها المهره الثائره
على عصرك
والى اين المأل
اما عنى انا فلا تثريب
فلل معلم حضا وافرا بين جنباتي
فلا تياسي من تلقينى حجتي
وقرائه دفاتري
كما اردتها انا
لكي اقول لك
اني مدان إليك حتى ساعتي هذه
فلا تهملي ما بدئتيه وتدعني اتخبط
بين حروف الهجاء ووزن المشاعر