آه من ضيمك وآه من دمع العيون
كم تلوعني وكم صدقك يغيب
جيت أنا امسكها تفوض من الجفون
وان بغيت امسحها و عيون تطيب
كل ما طال انتظاري والظنون
اذكر إنها تجاملني و تغيب
صار عندي حز من وهن المجون
تهتف الأيام يمي وما تجيب
كأنها أشكال تصنع لي جنون
وان حكم عمري ترى ما هو عجيب