بينما كنت أتمشى بمحاداة الجبل
صوت طفل يملأ أرجاء الأرض
وصدىً جميلاً يرجع
قطعت في داخلي رواسب رومانسية وحنين إلى الوطن
ها أنت بقايا رواسبك عندي تذكار
أرجعلي كل ماهو شيق إلى ذاكرتي
يبتسم الجد على يميني ويساري وليلي ونهاري
يوحي كأن السماوات العالية لها رسائل ترسلها لي
حال الضباب بيني وبين الرؤية
خذي ذراعي وأيدي ها هي
الأيام شكلت آمالي وقوت أمنياتي
أنا حبيب الحب هذه هي كلماتي لكي
لا تجعلي الخوف تخدش حدودك
ولا تتركين الشمس تحرق وجنتيكي
ولا تبرحي مكانك وعيشي كالوردة في حديقة أو بستان
أضفت إيقاعاً عند ميلاد طفل
وأضفت روحاً في الحياة
أحب كل شيء تقبله غرائزي دون عناء
لآن هذه الأشياء تعيش وتبقى بأمان
لآننا نحافظ عليها
وإذا ليس كذلك ، الناس و نحن كلنا نخضع
للذهاب مع الريح
صغارهم يحترمون الناس
وهم يوصفون بصغارهم
ويالهم من صورة بريئة
الأحسيس ليست سر الإشمئزاز
لكن بالمعنى والإنعكاسات المخفية
كل ما هو في عقلك
ينعكس
في قسمات وعلامات وجهك
أو في كلمة تخرج من لسانك
لذلك يا عزيزتي وحبيبتي
خذي أضواء الشهرة
من مصادر الشهرة و شعاع
أضواء الملاك
~¤§‡علي مرتضى السيهاتي‡§¤~~