أخاطب روحك
هذا الجرح يؤلمني
أسطر مراءاتي خطا
إن أحببت تقتسمي
أداعب عينيك فنضريني
إذ تخذلني
مشاعري رسمتها
مكواة بعشق من الحمم
أمزق ماضي يشق شقوة
و آمالي تصبرني
و ارفع الهام كي أراك
وجها لطفلي باهي الذمم
هي أعمارنا الأيام
و عمر الحياة أطربني
كنت جهولا بك
من أنت ؟ يذهلني
لكنني عرفت انك
في خاطري علم
يقول الخلق في حريتي هولا
ومكنوز ضيمي وعن قيدي وعن سقم
وقالوا أسطورتا
و بعدا عميقا لن تبلغ القمم
فرحت الهث مثل الكلب اطلبها
معين
و ديباج
حرير يا حوريتي لكي تنم
تهجسي روحي
أخاطب روحك
يا قيدي و ملهمي
واصرخ أعيديني إلى الأرض
خيوط القهر في ندمي
تهز الركن من ألمي
و تمضي حقبه بدمي
و عادت بعدها الأطيار
أعيديني الرسم للقلم
أعيديني أنشودة حلقت بجناح العودة
رديني
وشمسا تمحو ظلام الليل و تضوي كلما الأطيار تلتحم
أعيدي لي شمعة الأسحار
وضوي لي قناديلي
عيوني لا ترى عيني
وقلبي بصير الصب في عملي
و إن غابت عني الأطيار
وشح الماء في قلل
طلبت الرحمة من ربي
شهيدا أنت و الأطيار
و ربي واعد الحلل
غريب مفرق الرأس
جبين فيه من نجوم الليل
وصفتا تختزل
ستبقي طائر الأشجان
و أبقى سائلي عملي