و الرهان الى الوصول
مسترسل القلم الهمام
كيف و البدء يطول
وصف الجنان
و التفكر في الحصاد في مرمى الفضول
مرتهن كيف الهطول حيث ما صال الانام
رسم الجبان
مقتبس وهن النزول
وإن شده صعب اللجام
حلم الطفوله
يكبر و تضتق على الرسغ القفول
خطاً كتبت منذ صحيفات القيام
فارسُ أنثى
مهرك في فمه و هو يقول
افتديك نفسي و ربِ القدم
عذارى حين يلهين
الحب في وجوههن يغري الفحول
فيتصابون الى حين تلم الثلم
في مملكتي
لا يوجد تاج و لا فيها أفول
فتخلدي عمر السنين و الرقيم المظلم
إستقري نقطة
النون بعيني بعد النزول
أبصر الدرب في ظلمة اغلاس الظلم
من مرسمي
نطقه حبر تذروه الرياح كيف يجول
نجمة ساطعة تعشي ضياء القلم
من دهشتي
أنتي فيها ملاك و غيوم و هطول
فعرجي بروحي هذي سماء القمم
راودني حلم
جميل و لطالما راودني
فيذيب القهر عند خناق القلم
لن يطل
خوفي و قد داهمني كل الميول
و لربما كسرا لقيدي سحرته الانجم
من صراخ الثاكل
اشعل العالم ومن دمع للكهول
و يوم الامة قد دوى و نحن لسره نهتم
وكل القلب ان اصغى
وكل الروح لمدينة الصلاة تقول
فداكي انا و كل من في الارض يا موطن المقسم