يامن تدفق الزهر من اكمامها صبي رحيق
و ناوليني جرعه من قنوات روح تروي يبوس
يامن تشرع القوافي من احلامها تهدي الرقيق
خطي ضلوعي من شعورك بلسما يشفي الهجوس
يامن تلهى مرسمي عن مدحها و حادتني الطريق
الهيم بين ضلوعك رشف من فجرك شمس الكؤوس
و تمايل الهفو بين ضفائرها ولها قلب شفيق
مترنحا من قرير البعد صفاها حين اليئوس
وتتجملين لبعد محبوب غريب لا يرى رسم الشهيق
أتشعلي شمع الهوى بين ضلوع جسمه الناحل البؤوس
حتى يلاقيها دموع الامس من صحوة نهاري تتوق
خيط مضيء صاغ في قلبي شعور فراء ورد الرموس
لس انساكي دمـــوعي جَمَعــتِها غـاليه بين الـرقيـق
و أساغــــتها حرفاً تتردر في دواخلي مثل الســفوس
كنت بالامس حزيناً من وحدتي ولا من رفيق
و غريب الطور تدرج ليس يبكيه النحب في غلوس
جاعلا أهداف ضنوني هدفا باهى نجوم الافق
فأصبتِ هدفي مذ غنيتي شعوري وأعـمقـتي في قلبي الغـموس
في الهوى قـــلبي خـــيال و جــمالا من حـــريق
فاالهوى إذا تحجم الصبر تـسنا ريحه تاج الرؤوس
أحفظي دقات قلبي يا أضنوني يا هواي يا رحيق
إنــني أهواك صبحي من إطلا لتك تشرق عليّ الشموس
سوف تدفي ليّ شعوري عندما لازمتي لروحي يا شقيق
تزيل الشوك من أطرافي و عينونك مرءاة للمووس
أهواك حين يذوب الحرف من قلبك شمعة رقصت لتجلي عتمة الشفق
و تنير خفايا من فؤادي ويستضيء من شعاعها سود الليالي النحوس
أنت ظلي حين أحبك و أغلا كي أشتاقك و لإرياك أتوق
فقرائيلي الوجد سلاما ذاكيا يليق بسموك و يبقي الحياء في عمق النفوس
تخلد النفس إذا جادت بأسماها و أشلائها لتدنو بقرب العطاءالمعشوق
اجمعيني كلما غابت رسومي في سماك و اشرقي كي يوقضني همس النفوس
لكي يا ضنوني تحيه من الاعماق ملاء الكؤوس