في ساعة عند المغيب
والكون في حمرته البهية
راودت نفسي نفسها
وطلبت منها قصيدة
تدخل في الدنيا السرور
وبعدما غابت الشمس
وتغيرت ملامح الكون
وجدت نفسي في مكان جميل
مع هواء سمائك يا بلادي
وهذه الأنجم من حولك
حمدت الله
لي في المكان عبره
وسويعات فضية
قرب الطيور الطائرة
سميتها إسماً لنفي طاهرة
سميتها أقماراً ليل ماطرة
سميتها روح العطاء العاطرة
سميتها ولا لا ياصنفون عابرة
فجلست في زاوية
أذكر بعضاًَ من بقايا الذكرة
رفعت عيني إلى السماء
لعلي أقرب من هذا رشداً وضياء
ونظر إلى الشمس وهي في المغيب
وكذا الساعة البادية
لم تزل ولها تزول تلك الصورة الباقية
وقرأت بين طيات السماء
عشرة نجوم ساهية
لو أعلمتكم أن لدي
بحول الله عشرين نجم عالية
قد كمل العزة بالعز وصفاء التالية
من بضيع أيام وأنا أراود روحي روحي كي أعرفك
والآن عرفت بأنك صرت لدي غالية
سلام
علي السيهاتي