يا قاب قوس من الفؤاد وان بعدت
ترحال شوق ما كان في معراجها صدف
يهتز فيك النبض والاهواء مارتعدت
شعائر نجواى في محراب من عصف
وتمايلت رواس ظننتها مع الريح قد رحلت
تجري بها السحب مرءة لمن وصف
فيها بذور العشق ترجوا السماء ما وعدت
فان اصابها وابل اهتز ريع و الفصل صفاء
وان لم يصبها دون الطل فهي الزهر قد طلعت
وفي مواسم الجذب يسقط الخلان والترف